شاركت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، في الملتقى العربي الثالث لتمكين المرأة بالبلدان العربية، الذي عقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، تحت شعار ” ريـادة الأعـمال النسائيـة فـي الصـناعـات الإبداعـية والثقـافيـة “.
وشهدالملتقى، الذي عُقد برعاية منظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم” الالسكو”، ووزارة الثقافة الموريتانية بالتعاون مع مـركـز محيـط للتنمية وقضايا المرأة والسلم، مشاركة وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بليبيا ممثلة في كلا من السيدة وداد القاضي وكيل الوزارة للبرامج والانشطة، والسيدة سلاف عمار خبيرة البرامج والأنشطة بالوزارة، وبمشاركة عدد من المسؤولين والمعنيين وممتثلي عدد من الدول العربية.
وناقش هذا الملتقى الذي تضمن معرضا ثقافيا حول ريادة الأعمال النسائية، تشخيص الظروف والتحديات التي تعيق انخراط النساء في مجال الصناعات الإبداعية والثقافية واستكشاف ورصد توجهات الاقتصاد الإبداعي وفرص الاستثمار والتشغيل، من خـلال التركيـز على محـاور عدة، كـالصناعـة الثقافيـة: المضامين والتطبيقات، والصناعة الثقافية والإبداعية: المجال الحيوي لتمكين المرأة، إضافة إلى إشـراك النساء في القيادة والابتكار وريادة الأعمال.
وأكدت السيدة وداد الدويني، وكيل وزارة الثقافة لشؤون الأنشطة، في ورقة عمل أعدتها حول ” حول سياسات تمكين النساء في دولة ليبيا التحديات والافاق “، أن المرأة في ليبيا خرجت من البيت إلى ممارسة العمل خارجه؛ فصارت المعلمة، والمحامية، والقاضية، والطبيبة، والممرضة، والشرطية، وغير ذلك من المهن التي مارستها المرأة، وتقلّدت مناصب عديدة، فصارت مديرة المدرسة، ومديرة المستشفى، ورئيسة الجامعة، والوزيرة.
وابررت ان دولة ليبيا قد أولت اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة بشكل عام، فأنشأت إدارات لتمكين المرأة في رئاسة الوزراء وفي جميع الوزارات، وصارت المرأة تتقلد المناصب القيادية، وعلى صعيد ريادة الأعمال النسائية في مجال الصناعات الإبداعية والثقافية، فهناك جهود في مجال صناعة الكتاب، والخط العربي، والفنون التشكيلية وغيرها من الفنون الإبداعية.