نظمت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية صباح اليوم الخميس 26 أكتوبر 2023 بقاعة لبدة بفندق كورنثيا ندوة علميّة تحت عنوان “ثقافة التعامل مع الكوارث الطبيعة”، وافتتحتها الأستاذة مبروكة توغي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، بحضور رئيس لجنة إدارة مجمع القرآن الكريم الدكتور طارق دعوب، ووكيل وزارة البيئة الدكتور إحنين المعاوي ووكلاء وزارة الثقافة السيدة وداد الدويني، والسيد عبدالباسط ابوقندة، ورئيس الجمعية الليبية للاستشعار عن بعد، ورئيس مركز البيروني للاستشعار عن بعد، ومشاركة العديد من الشخصيات الثقافية والعلمية والأكاديمية.
واستهلت السيدة الوزيرة كلمتها بالترحم على الشهداء الذين استشهدوا نتيجة الفيضانات والسيول التي تعرضت لها مدينة درنة والجبل الأخضر، وأكدت على أهمية الموضوع العلمية وراهنتيه الواقعية وأشارت الى اننا سنستمع لأساتذة متخصصين ينورون تفكيرنا بمعلومات ومعارف تاريخية وعلمية سيتم التعامل بها بما يضفي على البعد النظري من اهمية عندما يتم تناول ماحل بشرقنا العزيز مؤخرا وخاصة مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر
وتمنت السيدة الوزيرة ان تمثل هذه الندوة لبنة معرفية واقعية في ثقافة الحوار والعمل لإعادة بناء وطننا ليبيا على كل الاصعدة الوطنية والعلمية وثقافة البناء والتعمير
وأضافت ” يشهد وطننا جهودا مخلصة ومتكاملة في البناء العام مدعومة بالجهود العلمية والثقافية لمواجهة كل التحديات سواء كانت كوارث طبيعية او غيرها مما يعترض طريق البناء والتقدم”
وأكدت السيدة الوزيرة على أهمية نشر الوعي بهذه الندوات، وتمنت في ختام كلمتها لجهود هذه الندوة النجاح ولبلادنا ليبيا كل الخير والتوفيق
وتخلّلت النّدوة جلسة حوارية تضمنت عدة محاور منها اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي والطبيعي (مواقع التراث الطبيعي الليبية المدرجة في قوائم التراث الدولية) ، ومقدمة دعم نفسي للأشخاص المتضررين من الأزمات ، الرؤية الجيولوجية للكوارث الطبيعية (الزلازل).
كما ناقش المختصون كارثة سيول درنة والجبل الاخضر، ودور التقنيات الجيومكانية في تفعيل نظم الإنذار المبكر وإدارة الأزمات والكوارث، وكذلك عرض تقديمي بعنوان دور آليات مشاركة وانسياب البيانات في تعزيز التكامل المؤسسي، ومسارات التداخل ما بين حجم الكوارث الطبيعية وسوء الإدارة البيئة، وتفعيل نظم الإنذار المبكر وإدارة الأزمات والكوارث.