(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- أقيمت في مدينة بني وليد يوم السبت 15 يونيو 2013، احتفالا بمناسبة افتتاح فرع لجمعية ليبيا الأصالة للتراث والفنون، وبمناسبة إنشاء أول تنسيقية لمؤسسات المجتمع المدني بالمدينة.

 

حضر الاحتفال والذي أقيم بكلية التقنية الإلكترونية، السيد عبد السلام صبري الشريف وكيل وزارة الثقافة لشؤون المجتمع المدني، والسيد عبد الرزاق العبارة، وكيل وزارة الثقافة لشؤون الفنون، كما حضر السيد المبروك اقريرة رئيس المجلس المحلي ببني وليد، والسيد عبد الناصر الرباصي رئيس مجلس إدارة التنسيقية، والسيدة هنية إبراهيم رئيس جمعية ليبيا الأصالة لفرع بني وليد ، وحضر أيضا عميد كلية الهندسة، وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني بالمدينة، وعدد من الضيوف والمهتمين.

وأعرب السيد عبد السلام الشريف عن سعادته بهذه المبادرة التي جاءت من مؤسسات المجتمع المدني بالمدينة، مؤكدا على دور هذه المنظمات في الانتقال من حالة الفوضى إلى مرحلة الدولة، وقال في كلمة له بالمناسبة: “بني وليد يجب أن تظهر بفنونها وتراثها، يجب أن تظهر بالأدب والفن التراث والنحت والموسيقى، وأن تخلع عنها ثوب الثكنة العسكرية، وأن مؤسسات المجتمع المدني تباشر في أعمال مبشرة بالخير في تغيير حال المدينة من العسكرة إلى الصورة المدنية. وأدعو الجميع إلى العمل من أجل تأكيد حق المواطنة ومفهوم الشراكة في الوطن والانطلاق من نقاط الاتفاق ونبذ الفتن والفرقة والتناحر، ومهما فرقت بيننا السياسة فإنه تجمعنا الثقافة ويجمعنا وطن واحد، فنحن نتحاور .. نختلف .. لنتفق، لا نختلف لنتناحر .. نعم لحوار العقول وألف لا لحوار البنادق .. الوطن يتحرر ويحمى بالبارود ولكن البارود لا يبني دولة”.

وقدمت السيدة هنية إبراهيم في كلمة لها، معلومات عن نشاط جمعية  ليبيا الأصالة، من جانب آخر استعرض السيد عبد الناصر الرباصي مشروع التنسيقية، والتي تنضوي تحتها 7 مؤسسات أهلية هي: جمعية ليبيا الأصالة، مؤسسة إيثار الخيرية، مشروع بني وليد الخير للأعمال الخيرية، جمعية آثارنا وتاريخنا، منتدى خبراء للتنمية البشرية، جمعية السلام الخيرية، جمعية الأخوة للمعاقين.

كما تخلل الاحتفالية بعض الفقرات الفنية قدمتها فرقة مواهب بني وليد للموسيقى، بالإضافة إلى قصائد من الشعر الشعبي. وفي ختام البرنامج، قدم أعضاء التنسيقية درع تكريم إلى وزير الثقافة والمجتمع المدني، وإلى كل من وكيليّ وزارة الثقافة وشهادات تقدير للمشاركين.

وعلى هامش الزيارة قام الوكيلان بجولة في بعض أحياء وشوارع مدينة بني وليد وتضمنت الجولة المتحف الأثري الذي يقع في مركز المدينة.