صرح وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين لإدارة الشئون الإعلامية بأنه تم ضم مصلحة الآثار الليبية لتندرج تحت نطاق وزارة الثقافة

وذكر في كلمته “إن الآثار شأن أصيل يضاف إلى وزارة الثقافة كونه موروثا ثقافيا إبداعيا وسوف نستعين بخبرات من الداخل والخارج للاهتمام بهذا الموروث وصيانته والمحافظة عليه”.

يذكر أن مشروع القرار تم اعتماده في محضر اجتماع رئاسة الوزراء يوم الأربعاء الماضي وسوف يوضع موضع التنفيذ قريبا.

تأتى هذه الخطوة كبادرة وطنية لحفظ الموروث الإنساني والرصيد الحضاري لليبيين ووعيا بالدور الثقافي الذي تجسده المواقع الأثرية وما تزخر به من شواهد تؤرخ لحقب من تاريخ ليبيا وثقافة أهلها .

الجدير بالذكر أن مصلحة الآثار تعد من أقدم المؤسسات الليبية تأسست سنة 1914 كمصلحة علمية بحثية تعنى بالتنقيب والبحث عن الآثار وترميمها واحتفظت بنفس الاسم رغم اختلاف تبعيتها من جهة إلى أخرى ، ورغم التهميشّ الممنهج سابقا الأمر الذي حد من قدرة هذه المؤسسة العريقة على الإيفاء بوظيفتها إلا أنها تمكنت – رغم كل شيء – من الحفاظ على علاقات علمية وأكاديمية  وثيقة مع جامعات ومؤسسات دولية وظلت تحظى باهتمام المنظمات التي تعنى بشؤون الآثار .