اختتمت بجمهورية مصر مساء أمس الأحد 15 أكتوبر2018، أعمال الدورة الوحدة والعشرين لوزراء الثقافة العرب
ودعا وزراء الثقافة العرب في ختام اجتماعهم إلى بذل الجهود لتنفيذ إصلاح ثقافي شامل يمكن من خلاله تشخيص واقع الإنتاج والممارسات الثقافية بدقة، كما دعا البيان الدول العربية إلى تعزيز مكانة المعرفة وما يرتبط بها من صناعات إبداعية خلاقة بما يجعلها قادرة على المشاركة فى منظمة الإنتاج المعرفي العالمي مع المحافظة على خصوصيات كيانها الثقافي والحضاري.
وتضمن البيان الختامي للمؤتمر من بين توصياته أن تجعل الدول العربية أحد أهدافها الإستراتيجية لمشروعها الثقافى تصحيح الأفكار النمطية السلبية إزاء الثقافة العربية وتعزيز ثقافة التواصل والحوار والتعاون من كل المنابر الفاعلة.
كما أكدوا على أنه لا يمكن تحصين الذات الحضارية العربية ضد الاختراقات الغربية المهيمنة، دونما قدرة حقيقة على إنتاج هذه المضامين وتخلصيها من هيمنة العولمة الثقافية.
هذا وكان المشاركون قد استمعوا في الجلسة الختامية لتوصيات اجتماع مكتب اللجنة الدائمة للثقافة العربية من بينها الموافقة على طلب دولة ليبيا مدينة بنغازي عاصمة للثقافة العربية لعام2024 بعد أن تقدم السيد حسن اونيس رئيس اللجنة التسييرية للهيئة بطلب رسمي أثناء اجتماع مؤتمر وزراء الثقافة العرب الدورة العشرين بتونس إن تكون مدينة بنغازي عاصمة للثقافة، وكذلك النظر في الاجتماع القادم بطلب رئيس الهيئة باستضافة المؤتمر بعد القادم في ليبيا، بعد إن طلبت الإمارات رسميا طلب الدورة الثانية والعشرين خلال سنة 2019 .
وقد صدر عن المؤتمر “بيان القاهرة” الذي أوضح أن المشروع الثقافي العربي الذي تم اختياره عنوانًا للمؤتمر، يعد بوصلة تؤدى إلى رؤى حضارية جامعة، مشيرًا إلى ازدياد التحديات التي تؤثر على الحفل الثقافي الواسع.