في إطار المحافظة على مبنى السرايا الحمراء ومكانتها كجزء من ذاكرة طرابلس، واسترجاع إشعاعها الحضاري، ولأهمية تراثنا الثقافي والمحافطة عليه، وفي إطار توجهات الهيئة العامة للثقافة لتنشيط الدبلوماسية الثقاقية، وإبراز صورة ليبيا الثقافية، تم اختيار السرايا الحمراء لتكون فضاء لاستقبال الضيوف ولتكون قاعاتها مكان يستقبل الانشطة الرسمية للدولة الليبية، واستغلاله في المستقبل في تظاهرات فنية.

من هنا مارست الهيئة العامة للثقافة مهامها في هذا الشأن وقامت بإعادة تهيئة السرايا بشكل جزئي، وقامت بعدة أشغال تضمنت تسهيل الدخول إلى السرايا بالإضافة إلى أعمال التشجير والتجميـل للمبنى وتجهيزه وتهيئته بشكل يليق بمكانتها التاريخية، وخلق فضاء داخلها لتنمية الأنشطة الثقافية .

تجدر الإشارة إلى أن السرايا الحمراء تستمد أهميتها التاريخية من العهد القرمائلي حيث تعتبر من المباني التاريخية التي لعبت دوراً مهما في التاريخ الليبي، حيث شهدت قاعاته أحداث مهمة في استقبال القناصل الأجانب وإعتمادهم، وتوقيع للاتفاقيات مع الدول الأجنبية في عهد الأسرة القرمانلية، وتعتبر تاريخًا للدبلوماسية الليبية.

…………………….

10-11-2016