نظمت الهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق الوطني ورشة عمل حول “ثقافة المرأة وأزمة كورونا” تحت إشراف مكتب دعم وتمكين المرأة بالهيئة وبالتعاون مع الجمعية الليبية للمناهج واستراتيجيات التدريس والذي عقدت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21 يوليو2020، بقاعة المؤتمرات بذات العماد بطرابلس وبحضور العديد من أساتدة الجامعات والهيئات والجمعيات والمنظمات ذات العلاقة بالمرأة الليبية.
وتناولت ورشة العمل العديد من الورقات العلمية منها “ثقافة المرأة ودورها في الحد من جائحة كورونا.
و”قراءة نقدية لتناول مواقع التواصل الاجتماعي حول الجائحة”، وحول “صحة المرأة في ظل جائحة كورونا”، وكذلك “الآثار والأبعاد الاجتماعية للجائحة في المجتمع الليبي”.
كما تناولت ورقة أخرى ” الآثار النفسية للحجر الصحي ودور المرأة في التخفيف منها”.
بالإضافة إلى “ثقافة المرأة وصناعة السلام والأمن” في سياق قراءة قرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن.
ودرت في هذه الورشة العديد من المناقشات والمداخلات وعدد من الاستشارات للأساتذة المشاركين بالورقات العلمية.
ونوه العديد من الأساتذة والدكاترة المتخصصين بضرورة تطبيق برنامج سلة كرونا فيما يخص صحة المرأة من المسح المجتمعي لما للمرأة من تأثير مهم في البيت والمجتمع.
وفي نهاية ورشة العمل قدمت شهائد تقدير للمشاركين أصحاب الأوراق العلمية والمتعاونين واللجان المشرفة عليها.
كما قدمت شهادة تقدير لرئيس الهيئة العامة للثقافة لدعمه وحتى على انجاز هذه الورشة.
هذا وخلصت الورشة إلى توصيات لأهمية دور المرأة الثقافي والريادي من الجانب النفسي والصحي والاجتماعي والإعلامي الذي تلعبه وتشاركه جنبا إلى جنب مع الرجل وخلصت لجنة الصياغة للمرتكزات الأساسية والرؤية الشاملة لهذا الدور في الأتي:
• أقرار خطة إستراتيجية وطنية متكاملة تتضمن كافة السبل والوسائل للحد من انتشار الوباء
• تفعيل دور مكاتب تمكين المرأة ودعمها والدفع بهن لممارسة أدوارهن المنوطة بهن.
• التأكيد على أهمية دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وتفعيل الحملات الإعلامية وتطويرها بما يسهم في توعية المجتمع
• دعوة الهيئة العامة للثقافة إلى تبنى مشروع متكامل للرفع من كفاءة المرأة العاملة من خلال دورات التدريب والتطوير والتنمية البشرية وبمشاركة الهيئات المناظرة بالدول العربية
• دمج احتياجات الممرضات والطبيبات في كل جانب من جهود الاستجابة.
• ضرورة تطبيق برنامج سلة كورونا فيما يخص المسح المجتمعي للنساء بتوفير الاختبارات اللازمة.
والعديد من التوصيات الأخرى التي تهم الجانب النسائي في المجتمع الليبي