احتفت مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي صباح اليوم الخميس 21 سبتمبر الجاري، بفندق المهاري بطرابلس بتتويج جائزة الشيخ الطاهر الزاوي لحفظ القرآن الكريم في

دورتها الأولى، والتي تنظمها المؤسسة بالتعاون مع الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية والهيئة العامة للثقافة.
افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم وعزف النشيد الوطني تلاها عرض مرئي لسيرة الشيخ الطاهر الزاوي وسرد لمآثره الثقافية والتعليمية، وألقى رئيس مؤسسة الطاهر الزاوي الخيرية السيد سالم القمودي كلمة المؤسسة والذي نوه فيها على ان هذه الجائزة تعكس روح التنافس في حفظ كتاب الله وان السبيل إلى وحدتنا وانتصارنا في كل مناحي الحياة هو كتاب الله مستشهدا بقوله تعالى ” إن هذا القرآن يهدي للتي هيا اقوم “، كما دعى إلى إعادة فتح الكتاتيب والزوايا والمعاهد الدينية لتحفيظ القرآن الكريم ، وضرورة نشر ثقافة الأمن والأمان والتعايش السلمي والسلم الاجتماعي ، حيث أن تعاليم القرآن تنادي بهذه المباديء الاجتماعية ، وأن حفظة كتاب الله عليهم مسؤولية نشر الوسطية والاعتدال ومحاربة الارهاب والتطرف . وان اختتام هذه الدورة في يوم عظيم يذكرنا بالعام الهجري لما في هذا الحدث من استنباط للدروس والعبر الحياتية الجليلة.
وتم خلال الحفل تقديم دروع تذكارية لكل من الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، والهيئة العامة للثقافة وتكريم جهودهم في إنجاح هذه الدورة.
وأعلن الشيخ رجب بودقاقه رئيس لجنة التحكيم، في نهاية الحفل نتائج مسابقة حفظ القرآن الكريم بتتويج خمس حُفاظ عن التراتيب الخمسة الأولى من أصل ستون مشارك وكانت الجائزة الأولى من نصيب الشيخ مالك امحمد الباذن وقيمتها 10.000 دينار ليبي. وتدرجت قيمة الجوائز تنازليا حسب التراتيب، وختم رئيس لجنة التحكيم التتويج بقوله :” إن هذه الجائزة لها الأثر والمعنى الكبيرين في نفوس أبنائنا لما فيها من لقاء تربوي وتعليمي وتبادلاً للخبرات والأفكار.
—————-
2017/9/21