افتتح رئيس الهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق الوطني السيد حسن اونيس احتفالية اليوم الوطني للثقافة التباوية، مساء اليوم الخميس 17 سبتمبر ،2020 بحديقة قصر الخلد بطرابلس التي نظمها مركز الدراسات التباوية، برعاية الهيئة العامة للثقافة وبحضور وزير الدولة لشؤون المهجرين و النازحين الدكتور يوسف حلاله، ومدير مركز الدراسات التباوية عبدالله ملكي، ووزير الثقافة السابق السيد يونس التباوي، وحضور كبير من الضيوف.
وألقى السيد حسن أونيس كلمة في هذه الاحتفالية مبتدئا بالترحم على الشهداء وطلب من الحضور وقفة لقراءة سورة الفاتحة بمناسبة يوم الشهيد وعلى جميع أروح الشهداء في سبيل الوطن وحريته.. كما عبر عن سعادته بهذا اليوم الوطني للثقافة التباوية احد الثقافات المحلية كالثقافة الأمازيغية والثقافة التارقية والثقافة العربية.
كما أكد على اهتمام الهيئة المتزايد بالثقافات المحلية لسد الفراغ الثقافي الذي من محاسنه خلق وجدان مشترك لجماعة وطنية وذلك من أجل بناء إنسان واعي بتراثه الحضاري والمعرفي
وفي كلمته استأذن السيد حسن أونيس الحضور بتكريم الفرق الليبية المشاركة في منافسات الترشح لبطولة العالم للروبوت والذكاء الاصطناعي.
هذا وتخلل الحفل رقصة الافتتاح للترحيب بالحضور ورقصات على أنغام تباوية لمجموعة من الأطفال رمز التراث التباوي.
كما افتتح رئيس الهيئة والضيوف القرية التباوية بما تعنيه الكلمة وما تشمله من مفردات في الحياة التباوية والتي أبهرت الحضور بأجوائها الرائعة و الخلابة ببساطة وروعة التصالح مع الطبيعة
ونذكر بأن هذا المهرجان يستمر لمدة ثلاثة أيام بدء من هذا اليوم ويومي الأحد والاثنين القادمين..
علما بأن المهرجان أو الأصح العرس التباوي يتخلله عدة مناشط ثقافية و تراثية متنوعة ومعرض للوحات الفنية.