نظمت الجمعية الليبية لسجناء الرأي صباح اليوم الخميس 28 فبراير 2013م حفلا بمناسبة الذكرى الثانية لثورة فبراير، والذكرى السنوية الأولى لتأسيس الجمعية، وذلك بدعم ورعاية وزارة الثقافة والمجتمع المدني

شارك في تنظيم الاحتفال، المجلس المحلي بأبي سليم، وأهالي المنطقة، وحضر الاحتفال رئيس المؤتمر الوطني العام السيد محمد المقريف، ووزير الثقافة والمجتمع المدني السيد الحبيب الأمين، ورئيس المجلس المحلي لأبي سليم، السيد علي أوحيدة، وكل من السيد عبد الرحمن السويحلى والسيد عقيلة عمران عضوا المؤتمر الوطني العام، ورئيس الحكومة الانتقالية السيد عبد الرحيم الكيب، ورئيس حزب التيار الوسطي السيد على الترهوني، وعدد من سجناء وسجينات الرأي وعائلات الشهداء، وبعض السفراء المعتمدين في ليبيا، وجمع غفير من الأهالي والمهتمين والإعلاميين.

تضمن برنامج الاحتفال  كلمات بالمناسبة، ومساهمات شعرية، وشهادات من السجناء تتحدث عن التجربة المريرة بين قضبان سجن أبي سليم،  وقدّم  السيد عبد الرحمن غويلة أحد المهتمين بالتحقيق في جريمة قتل السجناء، مداخلة مفصلة، تحدث فيها عن ظروف وملابسات  تلك الجريمة، والتي عرفت باسم (مجزرة أبي سليم) و راح ضحيتها أكثر من 1200 سجين.

انتقل بعدها الحاضرون في جولة بداخل العنابر لافتتاح معرض السجناء والذي يقام على هامش الاحتفالية، ويعرض صورا للشهداء، وبعض اللوحات الفنية، إضافة إلى مقتنيات السجناء التي كانوا يستعملونها في حياتهم اليومية وظلت شاهدة على معاناتهم.

وفي نهاية البرنامج، وزعت شهادات تقديرية على المشاركين في فعاليات الاحتفالية، وتم تكريم عائلات الشهداء، والسجناء.