كتب/ معتز بن حميد

انطلقت صباح الأربعاء 13 يونيو بقاعة الشهيد علي حسن الجابر بمدينة البيضاء، أعمال المؤتمر الأول حول الثقافة و التنمية، بتنظيم وزارة الثقافة و المجتمع المدني.

وافتتح المؤتمر أعماله بما تيسر من القرآن الكريم ثم النشيد الوطني.بعد ذلك استهلت كلمات الافتتاح بكلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر تلتها كلمة السيد رئيس جامعة عمر المختار ثم كانت كلمة وزارة الثقافة و المجتمع المدني.

 وبدأت الجلسات استهلالا بالجلسة العلمية الأولى التي ترأسها د.إبراهيم محمد الغرياني ومشاركة د.علي موسى الدليمي.. واقع ثقافة الإبداع و الابتكار و الريادة في ليبيا و تأثيره على عملية التنمية، وكانت المشاركة الثانية التي حملت عنوان الدولة الريعية: ثقافة اقتسام الثروة بدلاً من إنتاجها. قدمها  د. عبد الناصر حسين بو خشيم، وأعطيت مساحة لمداخلات قيمة أثرت ما تناوله المحاضرون في أوراقهم العلمية أثر الانتهاء من إلقائها.

وتضمنت الجلسة العلمية المسائية بحضور الدكتور عبد الرحمن هابيل وزير الثقافة وبمشاركة عديد الأكاديميين والأدباء والكتاب والمثقفين ترأستها د.عبير إمنينة.. وكانت الورقة الأولى

“التفكر الناقد استحقاقا تنمويا” د.نجيب المحجوب الحصادي، والورقة الثانية “ذاتية الإنسان الليبي في ظل ثقافة الواقع”د.فاطمة مفتاح الفلاح؛ والمحاضرة الثالثة “البعد المعرفي عند المثقف الليبي في القرن العشرين” د.أحمد مصباح سحيم. 

بعد ذلك انطلقت الجلسة المسائية الثانية التي ترأسها د.عازة عملر بو غندورة قدمت خلالها ثلاث ورقات: الورقة الأولى: “القيم الثقافية و عملية التنمية” أ .فريحة أبو بكر بو عمود أ.سامي عبد الكريم الأزرق؛ الورقة الثانية تناولت التنمية( المفاهيم و- المعوقات (والورقة الثالثة حول “التنمية و القبيلة : دراسة اجتماعية تحليلية” .

و نظراً لما احتوته الورقات العلمية من مفاهيم و قضايا جدلية ،فقد شهدت الجلسة نقاشات ومداخلات كثيرة عمقت ما طرح من أفكار حول مفهوم الثقافة و ما أنتجته ثورة 17 فبراير من قيم ثقافية و الإيجابي و السلبي في ذاتية الإنسان الليبي.