(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- لقاءٌ موسعٌ جمع مساء الثلاثاء 24 سبتمبر 2013، ممثلين عن منظمات المجتمع المدني التي تعني بشؤون المرأة والطفل، مع وكيل وزارة الثقافة لشؤون المرأة والطفل السيدة جميلة فلاق بقاعة مؤتمرات المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية.

 

استعرض الاجتماع جملة من المحاور الرئيسية من بينها إمكانية بناء شراكات فاعلة بين منظمات المجتمع المدني ووزارة الثقافة لرفع المستوى الثقافي والعمل على تحفيز هذه الجهود، كما ناقش أهمية التنسيق مع منظمات المجتمع المدني للمشاركة في إدماج قضايا المرأة والطفل ضمن خطط التنمية.

وبحث سبل ووسائل التوفيق بين المنظمات النسوية المختلفة، والتنسيق فيما بينها للعمل بشكل جماعي لتعزيز الحركة النسائية الوليدة.

وذكرت السيدة فلاق لموقع وزارة الثقافة أن الاجتماع منح فرصة للتواصل والحوار المباشر بين ممثلي المنظمات والوزارة، الأمر الذي ساعد على إزالة اللبس حول كثير من المفاهيم والحقائق وأسهم في تقديمها بكل شفافية.

وقالت في تصريحها: “هذا الاجتماع يهدف إلى مد جسور التواصل بين وزارة الثقافة والمواطن المتمثل في المجتمع المدني الذي نعول عليه في بناء ليبيا والنهوض بها ثقافيا واجتماعيا وفي جميع النواحي، وهو مبادرة لكسر الحواجز التي قد تعيق هذا التواصل”.

وأجابت على سؤال حول المستهدفين لورش العمل والندوات التي تشرف على تنظيمها في هذا الإطار، فقالت: “الندوات وورش العمل لا يمكن أن تسع جميع النساء في وقت واحد، ولكن هناك أسس تنظيمية تعمل على التوافق وإتاحة الفرص فى كل مرة لمجموعة معينة، حتى تشمل رقعة الخدمات الثقافية كافة النساء من كافة المدن الليبية”.