(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- فراس عبد الحميد، عبد الباسط أبو زمالة، محمد الثني، حمزة العروية، مصطفى إبراهيم، علي الشكري- أطفال ليبيون أوفدت بعضهم وزارة الثقافة وبعضهم من وزارة التعليم، لكنهم جميعا كان لهم موعد مع التألق والإبداع بالملتقىالعربي للأطفال في دورته الحادية عشر من 25-30 أغسطس 2013، والمقام على هامش فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013.

 

وقدم الأطفال مشاركات متميزة في مجالات الرسم والموسيقى والشعر والغناء، وشاركوا في ورش عمل للأطفال في مجالات فنية متعددة، كما قاموا بزيارات لمواقع أثرية وثقافية، وأتاح لهم هذا الملتقي التواصل مع أطفال العرب من الدول المشاركة، وهى: مصر، السودان، المغرب، تونس، الجزائر، فلسطين، سوريا، الأردن، العراق، جزر القمر، لبنان. كما شاركت بالملتقي جامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو.

وخلص الملتقى إلى جملة من التوصيات منها:

-التأكيد على أهمية المشاركة في كافة المحافل الثقافية فى العالم، وهي واجب وطني مهم جدا.

-دعوة أطفال العالم العربي في مهرجان ثقافي خلال العام القادم يتم الإعداد له منذ الآن.

-التنسيق مع الدورات التي ترعى الطفولة وتوحيد رؤية وهدف وأسلوب المشاركة.

-زيادة عدد المشاركين من الأطفال وأهمية اختيار العناصر الكفوءة والممتازة.

-اعتماد مكتب خاص بثقافة الطفل بوزارة الثقافة يؤول إليها التخطيط لكل ما يتعلق بثقافة الطفل بليبيا.

وتبادل الوفود المشاركون خلال الحفل الختامي الهدايا الرمزية والدروع والشهادات، من جانبه قدّم رئيس الوفد الليبي السيد يعقوب ضوي مدير مكتب الثقافة بمدينة غدامس بعض الهدايا الرمزية إلى رؤساء الوفود تمثلت فى بعض الصناعات التقليدية الليبية، وكتب ثقافية وسياحية حول ليبيا. وتسلّم درع المهرجان نيابة عن الوفد الليبي المشارك.