(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- أحد عشر عملا ليبيا حضر للمشاركة في مونديال القاهرة الثاني للإذاعة والتلفزيون، وسط العديد من المشاركات العربية، إضافة إلى ثلاثة أجنحة منها جناحين كبيرين لوزارة الثقافة، ومؤسسة العين، وواحد لوزارة الإعلام.

وزارة الثقافة في جناحيها الإثنين، عرضت بعضا من المنتوج الثقافي الليبي المكتوب، بكتب أصدرتها الوزارة في الآونة الأخيرة، وعرضت الوزارة أيضا وعبر شاشتين كبيرتين العملين الذين شاركت بهما في المونديال وهما “زهرة الصبار”، و”امرأة تحت عنوان”.

مشاركة وزارة الثقافة في يوم المونديال الأول اتسمت بحضور ظاهر عبر الجناحين، حيث استقطبا عددا من الزوار وجلهم من المنتجين وكتاب السيناريو وبعض الفنانين. وكانت مشاركة وزارة الإعلام رمزية بجناح واحد، وبوفد كبير نوعا ما، تنوع بين المشاركين من الوزارة نفسها، وصحفيين يتبعون هيئة دعم وتشجيع الصحافة. وتمثلت مشاركة وزارة الإعلام في: برنامج ديني بعنوان “خواطر ليبية”، وبرنامج بعنوان “همس الخواطر” وهو برنامج يعنى بالشعر، بالإضافة إلى مسلسل إذاعي كوميدي من خمسة عشر حلقة بعنوان “ازمينيا”.

المشاركة الليبية لم تقتصر على المؤسسات الرسمية، فشاركت مؤسسة العين للخدمات العربية بجناح مميز في التصميم، وفي العرض، وبعمل واحد هو “فوبيا”، وشاركت إذاعة صوت ليبيا الوطن بعملين مسموعين اثنين هما: “الملك إدريس”، و “بنت الوطن: خديجة الجهمي”، إضافة إلى المشاركات الفردية لكل من الإعلامي الهادي البكوش الذي يشارك بعمل واحد “عودة الأمل”، والمخرج أحمد الحصادي الذي يشارك بالعمل المسموع “نساء حول الرسول”.
افتتاح المونديال لم يكن كبيرا، واقتصر على مراسم في النزل المحاذي للمونديال، تلاه قص الشريط لوزير الاستثمار المصري أسامة صالح، وجولة خاطفة بين أروقة المونديال.

اختتم اليوم الأول بحفل عشاء، وعروض فنية، نقلت المشاركين من أجواء المونديال بأزقة أجنحته، وتجوال زواره، إلى هرج ومرج، احتضنه مبنى “القلعة”، حيث لم يبتعد مكان الحفل عن أجواء المظاهرات الميادين المصرية، بازدحاماتها وشعاراتها، فقد كانت الشعارات السياسية حاضرة، وتمثلت بتوجيه التحايا إلى السيسي!

المونديال في يومه الأول تنوع بين إقبال جماهيري محدود جدا، وحضور دولي من السعودية والإمارات والأردن والعراق وسوريا وفلسطين ومصر وليبيا.