انطلقت يوم الثلاثاء 2 أبريل 2013، فعاليات الدورة الحادية والأربعين لمعرض طرابلس الدولي، الذي تشرف عليه وتنظمه الهيئة العامة للمعارض بوزارة الاقتصاد.

تشارك في هذه الدورة أكثر من 350 شركة ومؤسسة محلية و دولية بالإضافة إلى أربعة عشر دولة، هى: فرنسا، تركيا، مصر، تونس، الأردن، فلسطين، الجزائر، الكويت، الصين، السودان، المغرب، الأردن، اليمن والسعودية.

 

وشاركت وزارة الثقافة والمجتمع المدني بجناح خاص، عرضت فيه أنواع من المطبوعات، تنوعت ما بين كتب علمية وتاريخية، وأدبية وقصص الأطفال، بالإضافة إلى مقصورة خاصة، لعرض منشورات وزارة الثقافة التي طبعت حديثا.

تضمنت مطبوعات وزارة الثقافة، الكتب المتعلقة بأدب السجون، والتي راجت مؤخرا، في ظل حرية الرأي، وحرية النشر، ومنها كتاب (المحنة والملحمة) لعبد الفتاح البشتي، وكتاب (في السجن والغربة) للكاتب جمعة اعتيقة، بالإضافة إلى كتب أخري منها (ثورة فبراير في الأدب الليبي) ليونس الفنادي، وكتاب يا بلادي للكاتبة أسماء الأسطى، من بين الكتب المعروضة أيضا، ديوان جديد للشاعر راشد الزبير بعنوان ربيع فبراير وهو ديوان يتضمن 50 قصيدة، في 128 صفحة.

 وأفاد أحد مشرفي جناح وزارة الثقافة، السيد ضياء كشلاف، بأن الإقبال على اقتناء الكتب، يبدو متواضعا، مقارنة بإقبال الناس على المواد الاستهلاكية والصناعية، وقال: “هناك تراجع واضح في ثقافة القراءة، ولعل السبب يعود إلى تطور التقنية الإلكترونية، التي تتيح البحث والاطلاع بطريقة أسهل”.

 وتجول فريق الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة، بداخل أجنحة المعرض، ومن داخل جناح فلسطين، أشاد السيد نبيل عبد الحميد، الملحق الإعلامي بالسفارة الفلسطينية، بأن التعاون الثقافي بين ليبيا وفلسطين، هو مشهد ممتد عبر الأجيال، وقال في حديثه: “رغم ظروف الاحتلال، التي منعت خروج المنتجات من فلسطين إلى ليبيا، ولكننا فخورون بأننا شاركنا في جميع دورات المعرض، ومازال جناح فلسطين يحظى بتقدير الجمهور الليبي، على الرغم من تواضع المعروضات، واقتصارها على عرض الملامح الثقافية المتعلقة باللباس، والبيئة”. 

ومن داخل جناح وزارة الصحة، أشار السيد عمار محمد عمار، مدير الإدارة الإعلامية بالوزارة، إلى تراجع المشاركة الدولية لهذا العام، وقال: “المشاركة لهذا العام تبدو ضعيفة نسبيا مقارنة بالعام الماضي، ومع ذلك، فالمعرض فرصة جيدة لتبادل الخبرات الدولية”.

وعن مؤسسات المجتمع المدني، شاركت مؤسسة أصدقاء الشجرة، التي تهدف إلى نشر ثقافة حماية الأشجار، وتقوية الرابط بين الإنسان والشجرة، وقال السيدة مكية أبوشوشة، مشرفة الجناح: “المعرض فرصة لنا لإظهار أنشطتنا في مجال التشجير، وأيضا لنشر رسالتنا التي تهدف إلى حماية الأشجار، والاعتناء بها، ومضاعفة عددها، ونحن هنا من أجل توثيق علاقات التعاون بمؤسسات المجتمع المدني، التي تهدف إلى حماية البيئة الليبية، وتحسين مظهرها”.