(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- تحت شعار “في دروب السيدة خديجة الجهمي”،انطلقت مساء الجمعة 5 يوليو 2013، بمدينة بنغازي، فعاليات ورشة العمل التي تنظمها وزارة الثقافة والمجتمع المدني بعنوان “معا لدسترة حقوق المرأة والطفل”، وذلك بإشراف السيدة جميلة فلاق وكيل وزارة الثقافة لشؤون المرأة والطفل.

 

حضر افتتاح الورشة أعضاء المؤتمر الوطني: السيدة أمينة المغيربي، السيدة هدى البناني، السيدة هناء العرفي، السيدة فاطمة المجبري، ووكيل وزارة الثقافة لشؤون الفنون السيد عبد الرزاق العبارة، والسيد رشيد بسيكري رئيس ديوان رئاسة الوزراء بالمنطقة الشرقية، كما حضر نخبة من الناشطات والأكاديميين والحقوقيين والإعلاميين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى أكثر من ثلاثين مشاركة من مختلف المدن.

وفي كلمة افتتاحية، رحبت منسقة الورشة السيدة مناجي بن حليم بالمشاركين، تلى ذلك كلمة السيدة أمينة المغيربي رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمؤتمر الوطني، أشارت فيها إلى أن نجاح العملية الدستورية يعتمد على المشاركة والدعم والمساندة من مختلف فئات وقطاعات وشرائح المجتمع.

من جانبها أشادت وكيل وزارة الثقافة السيدة جميلة فلاق بالتجاوب الذي أبدته المشاركات وثمّنت نضالهن وسعيهن من أجل تعزيز مبادئ المساواة وحق المواطَنة، مؤكدة على ضرورة تثقيف المرأة فيما يخص حقوقها وواجباتها في ظل الدستور. ونوهت رئيس الاتحاد النسائي السيدة فوزية العفاس على ضرورة تبني موقف موحد للنساء لدعم مسيرتهن في اتجاه تحقيق مطالبهن وطموحاتهن.

وأكدت السيدة هناء العرفي رئيس التجمع النسائي بالمؤتمر الوطني العام، على وجوب نبذ أي تمييز على أساس النوع، وأي عنف ضد المرأة مشيرة إلى أهمية أن تؤخذ كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها ليبيا في الحسبان أثناء صياغة الدستور. كما تحدث الناشط الحقوقي خالد زيو عن بعض المباحث القانونية التي تدعم حقوق الطفل.

وفي ختام برنامج الافتتاح عُرض شريط وثائقي عن تطور أدوار المرأة الليبية بعنوان “المرأة الليبية ريادة وطموح”.

يجدر بالذكر أن ورشة العمل سوف تستمر فعالياتها طيلة يومي 6، 7 يوليو الجاري، وستقدم خلالها محاضرات وأوراق عمل لوضع تصور لتمكين المرأة ومساندتها لضمان حقوقها وحقوق الطفل، بمواد واضحة وصريحة في الدستور الليبي.