على أرصفة ميناء مرسيليا وشوارعها التي أضيئت بالألوان، وسمائها التي توهجت بالألعاب النارية، والنوافير البحرية التي تدفقت على أنغام الجوق الموسيقية، تجمع آلاف المواطنين والسواح لحضور احتفالية مارسيليا عاصمة الثقافة الأوربية التي أقيمت يوم السبت الماضي.

وبدعوة من وزيرة الثقافة الفرنسية، وبمبنى المتحف المتوسطي الجديد، حضر وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين، تلك الاحتفالية، حيث كانت ليبيا هي الدولة العربية الوحيدة التي شاركت في مراسم الحفل.

حضر الافتتاح أيضا، رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا أولاند، ورئيس المفوضية الأوربية، ووزيرة الثقافة الفرنسية اوريلي فيلبيتي، ووزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ، وعدد من وزراء ومسئولي الثقافة الأوربيين، ومدراء الإذاعات والقنوات الفرنسية، ونخبة من المثقفين والفنانين – فرنسيين وأجانب.

وقام وزير الثقافة بعد الاحتفالية، بزيارة المسرح البلدي الرئيسي بمارسيليا، وكان في استقباله مدير المسرح ورئيس الإنتاج، وعدد من الفنانين المسرحيين، حيث بحث معهم أطر التعاون في مجال التدريب والتطوير المسرحي، وعرض المسؤولون بالمسرح ومعهد التدريب الفني إمكانية القيام بورش عمل تدريبية وعروض مسرحية مشتركة.