عقد بقاعة بلد الطيوب بديوان الهيئة العامة للثقافة اليوم الأحد 1 يناير 2017 الاجتماع التنسيقي الثاني لمدراء الإعلام بالوزارات والهيئات التابعة لرئاسة الوزارء، للتباحث في واقع عمل مكاتب الإعلام والصعوبات والعراقيل التي يعيق عملها وكيفية معالجتها.

 

وجرى خلال الاجتماع الذي افتتحه مدير إدارة التواصل بديوان رئاسة الوزراء الدكتور جلال عثمان، مناقشة التوصيات ونتائج الاجتماع السابق، وطرح مجموعة من الاقتراحات التي من شأنها تحسين آلية العمل وتفعيلها.

وتناول الاجتماع دور إدارات الإعلام بالوزارات وكيفية تنظيمها والأهداف التي تسعى إليها وضرورة توفير الامكانات المادية والبشرية، حيث أن أغلب الإدارات تعاني من نقص الامكانيات بسبب افتقاد الدعم.

وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة تجاوز المشاكل التي تعترض عملهم داعين إلى تطوير قدرات العاملين في إدارات ومكاتب الإعلام.

وطرح المدراء مسألة عدم التواصل بينهم وبين رؤساء مؤسساتهم، وتم الاتفاق على طلب لقاء مع أحد أعضاء المجلس الرئاسي للإستماع الى مصاعب عمل الإدارات الإعلامية والتهميش الحاصل لهم في بعض المؤسسات لإنعدام التواصل مع مسؤوله المباشر.

ومن بين التوصيات التي توصل اليها الاجتماع، وضع إطار قانوني منظم لهيكل إدارات الإعلام وضرورة توفير حماية قانونية لهم، كما تم الاتفاق على ضرورة وجود ناطق رسمي لكل وزارة .

وشدد المشاركون في الاجتماع على ضرورة أن يكون مدراء الإدارات الإعلامية موجودن في كافة نشاطات مؤسساتهم الداخلية والخارجية. 

وأكدوا على ضرورة تكوين جسم نقابي للإدارات الإعلامية من أجل الدفاع عنهم وتنظيم عملهم وتطويره من أجل توصيل المعلومة الصحيحة بدون أي مشاكل خاصة وأن الإدارات الإعلامية هي حلقة الوصل مع المؤسسات الإعلامية. 

وفي الختام تم الاتفاق على مقترح إدارة التواصل والإعلام برئاسة الوزراء بإقامة الملتقى الأول للتواصل لدعم الثقة بين إدارات الإعلام والصحفيين في الداخل والخارج، والموافقة على عقد الاجتماع القادم بعد أسبوعين في وزارة المواصلات.

——————–

1-1-2017