في استطلاع حول أصداء المشاركة الليبية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أجرى فريق العمل بالموقع الإلكتروني بوزارة الثقافة استطلاعا للرأي من داخل أروقة الجناح الليبي مع بعض المهتمين بالفعاليات الليبية وسجّل الانطباعات التالية:

 

مدير التلفزيون المصري: “المعرض هو حدث راقٍ يجمع كل العرب”

قال السيد رفعت عبدالسميع، مدير التلفزيون المصري”أن أهم ما في هذا المعرض هذا العام أن ليبيا ضيف شرف وهذا شيء جميل وعزيز علينا، وخاصة بعد ثورة فبراير المجيدة، ونحن تعتز بليبيا كدولة عربية وشقيقة، وتكمن أهمية هذا المعرض في أنه تظاهرة ثقافية تجمع العرب على كلمة سواء، وأتمنى أن تكون كل الأحداث العربية مثل معرض الكتاب بما فيه من رقي واتفاق وانسجام”.

الإذاعية أماني محمود”نحن سعداء بالتغيير الثقافي الذي حدث في ليبيا”

أشادت السيدة أماني محمود الإذاعية بقسم الأخبار والبرامج السياسية بالتلفزيون المصري بحجم ونوع المشاركة الليبية بالمعرض وقالت: “أنا سعيدة بمشاركة ليبيا كضيف شرف المعرض لهذا العام، ونحن كمصريين نرحب بليبيا لأنها أولا من دول الربيع العربي، وثانيا لأنها دولة شقيقة، بل وهى الشقيقة الأقرب لمصر،وأسعدنا جدا هذا التغيير الذى بدا جليا على الصعيد الثقافي لأنه أظهر الوجه الحقيقي لليبيا، وأظهر الحرية الحقيقية التي اكتسبتها ليبيا بعد الثورة والتي أعطت وجها مضيئا لليبيا في هذا المعرض”

الإعلامي سالم السنوسي “حضور قوي لليبيا بقلب القاهرة”

أكد مخرج البرامج التلفزيونية الإعلامي سالم السنوسي على الدور الثقافي في توحيد الرؤية العربية فقال: “شيء مفرح أن يكون لليبيا هذا الحضور الإعلامي في قلب القاهرة، قلب الحراك في العالم العربي، فكل الدول العربية متأثرة بما يحدث في مصر، وهذا الحدث الثقافي نراه فاعلية مهمة وحضور قوي ونؤكد على استمراره من أجل خلق رؤية عربية موحدة قادرة على التجاوب مع المعطيات المطروحة، لخلق أهداف موحدة تبنى عليها معلى التفاعل مع الشارع العربي بكل معطياته في هذا التوقيت”.

الدكتورة ولاء سليمان “فوجئنا بحجم وتنوع الثقافة الليبية”

أعربت الدكتورة ولاء سليمان والتي كانت تتابع عرضا لنوبة المالوف لفرقة تاجوراء في الأمسية الفنية، عن إعجابها بما قدم من انجاز ثقافي وقالت: “أتمنى أن يكون هناك مزيدا من التواصل الثقافي والفني بين ليبيا ومصر، فنحن فوجئنا بهذا التنوع  والزخم في الفكر والفن، وأثارت انتباهنا وإعجابنا العروض الفلكلورية والموشحات، وجميع البرامج الثقافية المقدمة والتي نراها للمرة الأولي، ونتمنى استمرارها في زيارات دائمة لأننا محتاجون بعد ثورات الربيع العربي إلى ملامح المدنية والاستقرار التي تتجلى في المظاهر الثقافية والفنية”