(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- أدان وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين الجريمة الشنيعة التي ارتكبت في حق الناشط الحقوقي عبدالسلام المسماري والذي اغتالته يد الغدر بعد أدائه صلاة الجمعة بمسجد بوغولة في منطقة البركة بمدينة بنغازي، وقال الأمين في تصريح له بقناة العاصمة مساء اليوم 26 يوليو 2013: “إن اغتيال الشهيد المناضل المدني عبد السلام

المسماري يؤكد أن الاختلاف في الرأي والفكر سيكونان أسبابا مباشرة لقوى الإرهاب الوطني وعصابات الجريمة المنظمة”.

عبدالسلام المسماري محام، وناشط حقوقي من مدينة بنغازي، وكان من أول الشخصيات التي وقفت مع الثورة منذ يوم 15 فبراير 2011، وله مواقف شجاعة ساهمت فى إنجاح الثورة، وهو المنسق العام لائتلاف ثورة 17 فبراير، الشهيد لم يطمح إلى منصب أو امتيازات ولكنه عرف بحبه لليبيا ودفاعه عن سيادتها وأمنها، كما عرف بحسن خلقه وسيرته الطيبة بين الناس. الشهيد كان مناهضا لسياسة العنف ويدعو إلى التعبير السلمي فى جميع القضايا الوطنية، وعرف عنه قوله أن النضال السلمي سوف يهزم العنف مهما طال الزمن. كما قال أيضا “لابد من ليبيا وإن طال النضال”.