قام السيد الحبيب الأمين، وزير الثقافة صباح الأحد  بزيارة لمتحف كنوز مارسيليا، وتجول في القاعات الرئيسية به، ومنها قاعة صور أهم مواقع الآثار المتوسطية، والتي خصص فيها جانب  لمواقع الآثار الليبية، شكلت النصيب الأكبر ضمن ما عرض من صور. وقدم الوزير، هدايا تذكارية من ليبيا لمدير المتحف.

ثم زار (الأمين)  مركب الثقافة والفنون الجديد بمرسيليا، وهو عبارة عن مجمع صناعي قديم تم تحويره من قبل الحكومة الفرنسية والسلطات المحلية، ليكون فضاء ثقافة وفنون يستوعب أعمال وأنشطة الفنانين بالإقليم، وخصصت له الإمكانيات والتجهيزات الملائمة، ويحتضن المركب نماذجا للفنون التشكيلية من عدة دول متوسطية.

وبحث الوزير مع أعضاء إدارة المركب، إمكانية استضافتهم لفنانين تشكيليين ليبيين لعرض أعمالهم فيه، وقد رحب الجانب الفرنسي بذلك، مع تأكيد الرغبة  في التعاون بمجال المسرح وتطوير الفضاءات الثقافية، وتقديم العون في برامج الإدارة الثقافية، وإدارة المناشط الثقافية.

هذا وسوف يقوم وفد فرنسي بزيارة ليبيا قريبا لتقديم ودراسة مقترحات لتنفيذ برنامج عملي يعكس هذه العلاقات على أرض الواقع.