(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- كشف وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين عن مشروع ثقافي جديد وذلك من خلال العرض المرئي الذي قدمه هذا اليوم لمشروع المكتبة الوطنية للشباب (مكتبة 17 فبراير) والتي سيتم وضع حجر الأساس لها خلال احتفالات الشعب الليبي بالذكرى الثالثة لثورة 17 فبراير.

كان ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مساء اليوم 11 فبراير 2014، بمقر جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، مع السفير الكوري ومدير عام شركة هيونداي العالمية الكورية، والطاقم الفني من الشركة، بحضور مدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية والمهندسين العاملين بالجهاز.

وبيّن الأمين أن هذا المشروع هو تكريم وتذكر لشهداء ثورة 17 فبراير الذين كان أغلبهم من الشباب، وتكريم للشهداء الشباب من مدينة طرابلس الذين سقطوا يوم 20 فبراير. وقال في تصريح له على هامش الاجتماع: “الوزارة حريصة على أن تقدم خدماتها لشباب ليبيا الذي ثار ضد الظلم والجهل والظلام، والشباب هم جيل المستقبل، جيل التغيير المسلح بالعلم والمعرفة والثقافة”.

وذكر أن القيمة النقدية للمشروع تصل إلى 30 مليون دينار، وبيّن العرض المرئي أن المبني يتكون من 4 طوابق علوية، وطابقين تحت الأرض، ويتكون من ثلاثة أقسام، قسم خاص بالإدارة، وقسم للمطالعة، والقسم الثالث للثقافة والفنون. ويتسع المبنى لأكثر من 2500 مطالع زائر، و300 سيارة، ومسرح بسعة 475 كرسيا، ويتضمن مكتبة رقمية، بعدد 200 موظف، و1.5 مليون كتاب، كما زوّد المشروع بنظام للاستعارة، ونظام حماية ضد السرقة، وزوّد أيضا بتقنية صديقة للبيئة للحماية من الطقس والحرارة مع مراعاة التهوئة والإضاءة.