(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- في الوقت الذي يستعد فيه الليبيون لاستقبال العشر الأواخر من رمضان، وعلى أعتاب عيد الفطر، ساقت لنا الأخبار من مدينة درنه، خبر اغتيال عضو المؤتمر الوطني العام المستقيل عن مدينة درنه السيدة فريحة البركاوي، التي تم رميها بالرصاص اليوم في درنه.

كانت السيدة فريحة البركاوي مثالا للمرأة الليبية في عملها ومواقفها، فهي انتخبت عضوًا عن مدينة درنه، ثم اختيرت في لجنة المالية بالمؤتمر، قبل أن تقدم استقالتها من المؤتمر الوطني العام في فبراير الماضي، لتعود إلى عملها في التعليم.

إن وزارة الثقافة – وهي تدين هذا العمل الإجرامي – تكرر مواقفها تجاه آلة الموت التي تحصد الأرواح، وتؤكد أن معركة البناء ماضية، لن يوقفها سيل دماء الأبرياء وإن غلا ثمنه، ولن يعيقها اختطاف الأرواح وإن علا قدرها، وتدعو الجميع إلى نبذ العنف، واللجوء إلى الحوار، وتغليب مصلحة الوطن على غيرها من المصالح الآنية.

حفظ الله ليبيا
وزارة الثقافة والمجتمع المدني
19 رمضان 1435
17 يوليو 2014