(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- أختتمت مساء أمس الأربعاء 3 يونيو 2015، برحاب قصر الخلد (قصر الملك) بطرابلس، فعاليات مهرجان الطفولة تحت شعار “أطفالنا طريقنا للسلم”، الذي نظمه مكتب تنمية ثقافة الطفل بوزارة الثقافة والمجتمع المدني، بالتعاون مع مكتب النشاط المدرسي بشؤون التربية والتعليم طرابلس، وبرعاية الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وشركة أنوار السرور للأثاث ومكملاته.

حضر الحفل الختامي مدير إدارة الإعلام الخارجي السيد جمال زوبية ، ومدير الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون السيد محمد البيوضي، ومدير مكتب تنمية ثقافة الطفل السيدة منى الصويد، ومدير قناة الوطنية،وبعض مراسلي الصحف الأجنبية، وجمع من المهتمين بشأن الطفولة، وعدد كبير من الأطفال وأولياء أمورهم.

تضمنت فقرات إختتام المهرجان، تقديم جوائز للفائزين في مسابقات الشعر والقصة والغناء والرسم والتلوين والزي التقليدي، كما تم تكريم المدارس التي شاركت بعروضها في المهرجان، وذلك خلال حفل تخلله عدة لوحات فنية موسيقية وأناشيد من أداء الأطفال المشاركين وفرقة الكشاف بالإضافة إلى فقرات شعرية.

وأوضحت السيدة منى الصويد مدير مكتب إدارة تنمية الطفل في وزارة الثقافة والمجتمع المدني، في تصريح ” لموقع وزارة الثقافة ” أن الهدف من المهرجان هو إيصال صوت الطفل الليبي للمجتمع الدولي و للمسئولين، ولفت إنتباههم للإنتهاكات التي تحدث لحقوق الأطفال في ليبيا نتيجة للعمليات العسكرية وتداعيات الأوضاع الامنية .

وأضافت أن رسالة المهرجان هي ” انتبهوا لما تفعلوه بنا ” لذلك فالمهرجان هو محاولة لإيجاد وزرع ثقافة مغايرة للثقافـة العسكرية التي يعاني منها أطفالنا ولفت انتباه أولياء الامور وأن هناك ثقافة إيجابية فبذل رسم الرصاص يمكن رسم فراشة، فكانت كل الرسائل من خلال الكلمات الملقاة في المهرجان موجهة للمجتمع الدولي مفادها ماذا فعلتم في حق الطفل ؟ 

يذكر أن المهرجان الذي استمر ثلاثة أيام اشتمل على معرض للصور، ومسابقات الرسم والتلوين، والزي التقليدي، والقصة، ومشاركة مكتبة الطفل المتنقلة، والمكتبة العامة المتنقلة.