(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- أقامت منظمة صناع الرأي صباح السبت 29 يونيو 2013، حفل إشهارها تحت شعار (من أجل بناء دولة مدنية مستقرة) وذلك بقاعة فرحتي بمدينة طرابلس.

 

حضر الحفل وكيلا وزارة الثقافة السيد عبد السلام الشريف والسيد عبد الرزاق العبارة، وعضو المؤتمر الوطني العام السيد عبد اللطيف المهلهل، والسيد محمد الجراري رئيس المركز الليبي للمحفوظات والوثائق التاريخية، كما حضر ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني، ونخبة من المثقفين والمهتمين ولفيف من الضيوف.

افتتح برنامج الحفل رئيس المنظمة السيد عبد اللطيف بن رجب، بكلمة استهلها بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء سجن أبي سليم حيث تصادف اليوم ذكراهم السابعة عشر، ودعا في كلمته إلى توحيد الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني والسلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل الانتقال بليبيا إلى مرحلة الدولة المستقرة. 

وشدد وكيل وزارة الثقافة السيد عبد السلام الشريف، في كلمته إلى أهمية الحراك المدني لضمان عدم الاستبداد بالرأي من قبل السلطات، ولحفظ التوازن في المجتمع بين كافة مكوناته وطوائفه. 

وفي محاضرتها على هامش الحفل ثمنت الأستاذة عزة المقهور جهود أعضاء المنظمة، وتناولت المشكلات والعوائق التي تعترض مسيرة المجتمع المدني في ليبيا، والقوانين المكبلة لعملها، ودعت إلى تكثيف الجهود من أجل أن يشارك المجتمع المدني في كتابة الدستور، وأيضا أن يضمن مواد تخص حقوقه. 

وقدمت عضو المنظمة، السيدة عائشة إبراهيم شريطا وثائقيا حول تطور المجتمع المدني في ليبيا بداية من العهد العثماني الثاني ثم مرحلة الاحتلال الإيطالي، وصولا إلى مرحلة ما بعد ثورة فبراير، واستعرضت مسيرة منظمة صناع الرأي منذ انطلاقتها كصفحة على الفيسبوك.

وفي نهاية البرنامج قدم عضو المنظمة الدكتور ساطع السراج كلمة ختامية، ووزعت شهادات تقديرية للشخصيات التي دعمت مسيرة المنظمة، والذين ساهموا في إنجاح الحفل.