(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- نظم الاتحاد الليبي للمنظمات غير الحكومية خلال الفترة القريبة الماضية ملتقى المحبة لمؤسسات المجتمع المدني، بدعم ورعاية وزارة الثقافة، وبحضور وكيل الوزارة لشؤون المجتمع المدني السيد عبد السلام الشريف، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والنشطاء والحكماء والشورى، وذلك بقاعة نقابة المعلمين بطرابلس.

يهدف الملتقى إلى توحيد جهود وموقف المجتمع المدني في الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد، وتقديم رؤى وأفكار للبناء والعمل، وأكد الحاضرون على أهمية وحدة الصف وإخراج البلاد من الأزمة الخانقة، وحل مشكلة النفط والنزاعات في الوادي الأحمر، والوصول إلى رؤية بمبادرة وزارة الثقافة والمجتمع المدني وفق كل ما يهدد اللحمة الوطنية.

وخلص الملتقى إلى تشكيل لجنة من المؤسسات الحاضرة للمشاركة والمتابعة في جولة الحوار الوطني الرامي إلى منع الفتنة ووحدة الصف. واختتم الملتقي ببيان تحت عنوان: “لا للفتنة بين أبناء الوطن الواحد”، أكد على رفض أى خطاب يحتوى صراحة أو ضمنا أي شكل من أشكال الدعوة إلى بث الفتنة والتحريض على الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد، ودعا البيان كافة الوطنيين والشرفاء إلى الوقوف أمام ما يحاك من مؤامرات ضد وحدة الشعب الليبي، وإلى التمسك بمطالب الشارع الليبي بخصوص إجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة أزمة لإرساء دعائم الدولة وبسط سيادتها على الأرض بإشراف القضاء والأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني، وتجميد عمل المؤتمر الوطني في الجانب التشريعي إلى حين تسليم السلطة.