برعاية وزارة الثقافة والمجتمع المدنى وبجناح الوزارة من قاعة عمر المختار بمعرض طرابلس الدولى ألقى الأستاذ- محمد علي عبد الله نائب الأمين العام للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا محاضرة – حول دور الشباب تجاه العملية الانتخابية ) .

2012-10-4
استهل المحاضر بشكر جمعية أفاق ليبيا لمساهمتها فى إدارة المحاضرة وتابع قوله إن الانتخابات لايخص تنظيماً بعينه بل يخص الشعب الليبي كافة وشريحة الشباب إحدى الشرائح الحاضرة الغائبة وهذه الظاهرة ليست فى ليبيا فقط بل هي ظاهرة عامة فى العمل السياسي .
الإشكالية هي أن الشباب الأكثر نشاطا وأكثر فاعلية فى الحراك السياسي ولكنها أقل الشرائح مشاركة فى اتخاذ القرار حيث بلغت نسبة المشاركة فى بعض الدول إلى 25 % رغم أن الشباب لهم الفضل فى إثارة القضايا ويتحدث البعض عن تهميش الشباب وإقصائه ولكن الشباب هم من يقصون أنفسهم ونفس الظاهرة تحدث مع المرأة وتظرف المحاضر إلى كيفية علاج هذا التهميش والبداية تكون من تغير أنفسنا وتحليل القضايا وتقبل أراء الطرف الاخر ولكي نصل إلى تحقيق أهداف الثورة يجب علينا تغيير طريقة تفكيرنا وهذا هو بداية بناء الدولة وأهمية دور الشباب هو إقحام الشباب فى أطار هذا الحراك
وعن سؤال لماذا الانتخابات ؟
( لأنها أفضل وسيلة لعودة البلاد للشرعية الدستورية)
(والعقد بين الحاكم والمحكوم)
والترشيح مبدأ اخر
-مبدأ التداول السلمي للسلطة
-أن يكون الشعب الليبي جزءاً من هذا الحراك مع مراعاة معيار الكفاءة والتأهيل
-هي آلية تنافس بين الأحزاب والتكلات السياسية والارتقاء بين الأحزاب وتقديم مصلحة الشعب أولا .
وتساءل المحاضر لماذا الانتخابات؟
أجاب قائلاً نحن مررنا ب 42 عاماً من الدمار الشامل ونعود إلى نقطة الصفر ونحن بحاجة إلى جهود أكبر ولأنه لابديل عن الانتخابات ولن يقبل به الشعب الليبي ولانريد وصاية ولاهميته والانريد نخبة وعّرج على الدستور قائلاً أننا بحاجة لهذا الدستور وهو من حق الجميع والذي يضمن حماية حقوق المواطبين
-وبدون الدستور لانستطيع بناء دولة حضارية
وعن مسؤولية الشباب أكد على ضرورة الأتي :
-يجب أن تفتح باب الاطلاع قبل المشاركة والبحث عن المعلومة المفيدة .
-الاعتراف بالأخطاء والمشاركة الفعالة والإيجابية .
-لأننا نحن سفراء للقضية الليبية والحاضر يعلم الغائب .
ولقد تم استعراض أسماء أعضاء المفوضية العليا للانتخابات .
واستعرض الجداول الانتخابية للدوائر .
وأكد على وجوب فهم المصطلحات لفهم الانتخابات
واختتم المحاضر بأهمية دور الشباب فى الحراك السياسي وأن تكون لهم المشاركة فى اتخاذ القرارات وأنها مسؤولية كبيرة للوصول إلى دولة القانون والديمقراطية .

عن صحيفة فبراير