في إطار المشاركة الليبية في احتفالية إعلان مارسيليا عاصمة للثقافة، قام وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين بزيارة لمتحف اللوفر، وتجول بقسم الفنون والآثار الإسلامية المدرج حديثا بأروقته.

والتقى (الأمين) خلال الزيارة بمدير عام المتحف، وبحضور كل من الدكتور صالح العقاب مدير مصلحة الآثار،والسفير الليبي بباريس ومدير إدارة التعاون الدولي بالوزارة ، ورئيس القسم الكلاسيكي بالمتحف، حيث عقد غذاء عمل مع البعثة الآثارية الفرنسية، وأساتذة وعلماء آثار فرنسيين، لبحث آفاق التعاون العلمي مع ليبيا، ودراسة ما سيقدمه متحف اللوفر بخصوص معرض للآثار الليبية سيقام لاحقا بالمتحف.

وناقش الوزير مع إدارة متحف اللوفر، دور المتحف ودعمه لوزارة الثقافة في استعادة آثار ليبية تمثلت في أربعة تماثيل محتجزة بفرنسا كانت قد نقلت في وقت سابق  عبر الأراضي الفرنسية، وقامت بضبطها الجمارك الفرنسية.  وقدم اللوفر دعما فنيا وعلميا لإثبات أن هذه التماثيل هي آثار ليبية تعود ملكيتها إلى مصلحة الآثار في ليبيا.

عقب ذلك التقى الوزير- أثناء زيارته لمعهد التراث الفرنسي-  بالمدير العام لمعهد التراث الذي قدم بدوره عرضا كاملا ومفصلا لتدريب الآثاريين الليبيين في دورات للصيانة والترميم الأثري والإدارة المتحفية، على أن تنفذ تلك الدورات بأسرع وقت ممكن وبشكل شبه مجاني دعما للتعاون المشترك بين ليبيا وفرنسا