في مثل هذا اليوم 17 فبراير2011

—————————————-

أشرقت شمس ليبيا أم الأحرار أم الشهداء تطالب بالحرية معلنة عن كلمة حق ورافضة للصمت السجين بصوت عالي عرفت معنى للحرية وهو التضحية قائلة : ( الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن شريعتنا والجهاد سبيلا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا ) 

ثورتنا سلمية ضد الفساد والظلم والطغيان والعبودية طيلة أكثر من أربعين سنه معلنون ليبيا أرض عربيه مسلمة لا شرقية لا غربية .

فتحية للأبطال في كل مكان من ربوع أرضنا الحبيب .

الله اكبر ولله الحمد .

لن ننسي الشهداء الذين بكينا علي فراقهم ولكن فرحين لشجاعتهم دافعو عن الحرية استشهدوا من أجل كلمة الحق .

لن ننسي 

كل أم أو زوجة أو أخت لها صلة بالشهداء والتي تتألم لفراق أحبائها ولكن هنيئاً لها الصبر ولهم الجنة بإذن الله

لن ننسي

من كان معتقلا وكم تلقي من العذاب أثرت علي حالته النفسية لن ننسي المفقودين وأمل أهاليهم في الرجوع إليهم سالمين.

لن ننسي

المقابر الجماعية والقتل المتوحش.

لن ننسي

كل مصاب تعرض لفقد عينيه أو أحد أعضاءه .

لن ننسي

الأبطال الذين تركوا أولادهم وأزواجهم من أجل شرف بلادهم في وسط الميدان .

يا أشاوس ياثوار ثورة 17 فبراير علمتمونا الشجاعة .

لا نريد فرقه لا نريد فتنة نريد أمة شعارها التكبير الله اكبر ولله الحمد علي نهج حبيبنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم .

يداً بيد من أجل بناء ليبيا حرة كريمة لا شرقية لا غربية .

فليشهد العالم أننا بخير ولله الحمد مادام هناك من يضحي من أجل الوطن ومن أجل إعلان كلمة الحق .

هنيئاً لكل من قال كلمة حق وهنيئاً للرجال والحرائر والأبطال . 

هؤلاء أبطال ليبيا .

هؤلاء رجال بمعنى الكلمة .

انظروا إلى الرجال الذين لم يخافوا من الموت كلمتهم الشهادة أو النصر.

ثورة رجال .

ثورة نساء .

ثورة أطفال .

روتها دماء الشهداء .

حشود تنشد الحرية .

لم ننسى الله فلم ينسانا .

……………………………..

إدارة الشؤون الإعلامية بالوزارة .

17-2-2016