خاص/ موقع وزارة الثقافة… صدر عن دار الهلال المصرية مجموعة قصصية للكاتب الليبي جمعة أبوكليب بعنوان (خطوط صغيرة في دفتر الغياب)، وذلك ضمن برنامج التعاون الثقافي بين مؤسسة دار الهلال ووزارة الثقافة والذي تم التوقيع عليه خلال شهر يناير الماضي.

 

 جاء الإصدار في اثنين وتسعين صفحة من الحجم الصغير، متضمنا اثنين وعشرين قصة قصيرة، امتزج سياقها ما بين أدب رفيع، ومقتطفات من سيرة ذاتية تسجل تجربة السارد وترصد حالاته وتقلباته، وتتراءى بين شذرات الكلام ملامح وطن يحمله بين جوانحه في حياة المهجر، حيث يسرد وفي حرفية تخييلية عالية طقوس ومناخ الحياة اللندنية ويجمع شخوصا بعضها تنتمي إلى نفس المكان التقاها عرضا، وتعاطف مع ما تعانيه من وحدة وعزلة، وبعضها ممن يشترك معهم في رحلة الاغتراب.

استهل الكتاب بمقدمة وضعها الأديب محمد الفقيه صالح، بعنوان (عن الكتابة ونزيف الغربة) ثم تواترت القصص والتي كانت على الترتيب: (الحديقة، العجوز والكلب، سؤال قديم دهشة جديدة، محطة قطارات وريستر بارك، أمنية، سؤال، متاهة، ذاك الصباح الربيعي، بعض من أمنية، وقصص أخرى).

جمعة أبوكليب من مواليد طرابلس 1952، بدأ الكتابة والنشر في منتصف السبعينيات من القرن الماضي. نشر قصصه ومقالاته في الصحف والدوريات الليبية والعربية، وكان ضمن مجموعة الكتاب الشبّان الذين تعرضوا للسجن والملاحقة في أواخر السبعينيات، وقضى في السجن 10 سنوات، صدرت له مجموعة (حكايات من البر الانكليزي).