Skip to main content

الأخبار

تقدم هذه الصفحة آخر الأخبار والتحديثات المتعلقة بأنشطة وزارة الثقافة والتنمية البشرية. تابعوا معنا فعالياتنا، والمبادرات الجديدة، والمشاريع الثقافية التي تعزز التراث وتساهم في تطوير المجتمع

    |

    تحت عنوان ( رسالة المحبة والسلام تحط في بنينا ) كتب الأستاذ حسن فرج اونيس رئيس الهيئة العامة للثقافة.

     

    الحمدلله حتى يبلغ منتهاه .. بفضل رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه, وبدعوات الخيرين ومبادرات المخلصين من أبناء وطننا الحبيب, حطت اليوم رحلة الخطوط الجوية الإفريقية على أرض مطار بنينا بمدينتنا العزيزة بنغازي قادمة من سماء طرابلس عروس البحر عاصمة السلام وقلب ليبيا النابض .
    رسالة رحلة السلام التي انطلقت من معيتيقة اليوم وصلت لكل أصقاع الأرض وتناقلتها كل وسائل الإعلام المحلية والعالمية وغردت بها كل الصفحات , والأهم أنها وصلت بسرعة لمن هم بيننا والذين حاولوا بكل مايستطيعوا لإفشال هذه الخطوة التي نجحت رغم أحقادهم وفتن أبواقهم المنتشرة في عواصم العالم والتي تترصد لأي تقارب بين الليبيين أومحاولة إصلاح ذات بينهم !
    هي خطوة ناجحة جاءت في وقتها وستفتح الطريق بعون الله لعودة باقي طائراتنا الوطنية لتجوب كامل سماء الوطن, وقد سبقتها خطوة إتفاق تاريخي لفتح الموانئ واستئناف الإنتاج والتصدير , وستتلوها خطوات أخرى بإذن الله.
    اليوم فقط اتضحت الصورة لكل أبناء الشعب الليبي, اليوم عرف الجميع من يريد السلام والحفاظ على ليبيا ولم شمل الليبيين تحت مظلة دولة مدنية لا مكان فيها للغلبة بقوة السلاح, مثلما عرف الليبيون عن ظهر قلب أبواق الشر ورموز الفتنة من أشباه الساسة الذين يعارضون أي تقارب أو تصافح بين إخوة الوطن والدم, لا لشيء إلا لاستمرار بقائهم في المشهد وتحقيق مصالهم ومآربهم ونهمهم للسلطة .
    ومن لايشكر الناس لا يشكر الله, فإنني أحيي النائب رئيس المجلس الرئاسي السيد أحمد معيتيق الذي يقود بإقتدار كل مبادرات السلام لما فيها من خير لهذا الوطن والتخفيف من معاناة أهله, رغم محاولات التشكيك والتخوين التي تعرض لها طيلة الأشهر الماضية من قبل نفس الفئة التي ترفض أي اتفاق بين الليبيين لايكونوا هم مهندسوه وفق اهوائهم ..!
    ليبيا إلى السلام والمصالحة والتسامح في دولة مدنية موحدة تحفظ حقوق الجميع شاء من شاء وأبى من أبى .
    الحمدلله رب العالمين
    حسن فرج اونيس
    رئيس الهيئة العامة للثقافة

    شارك:

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *