أقامت الهيئة العامة للثقافة حفلاً تأبينياً للفنان محمد السيليني بقاعة فندق الودان، مساء اليوم الأحد 8 يناير 2017، بحضور السيد رئيس اللجنة التسييرية بالهيئة حسن اونيس، ومجموعة من الفنانين والمثقفين وعدد من أصدقائه الفنانين .

 

بدأ حفل التأبين بالنشيد الوطني وبتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الفنان عبد الباسط ابوقندة، كلمة رحب فيها بالحضور الكريم، وشكر اللجنة المنظمة على جهودها لإنجاح الحفل وشكر رئيس الهيئة على اهتمامه ورعايته للحفل، وألقى الفنان لطفي العالم كلمة أصدقاء الفنان الراحل وقال: فقيدنا وفقيد الفن الأصيل في ليبيا كان متصالحاً مع نفسه.. مسالماً.. لم يكن محمد السليني مطربا عذب الصوت فحسب لم يكن ملحناً بارعاً فقط..لم يكن عاشقاً للموسيقى العربية وخصوصية الايقاعات الليبية فحسب..كان الراحل من المبدعين المجددين الذين سجلت بصماتهم في تاريخ فن العناء والموسيقى في ليبيا.

محمد السيليني إضافة مكتملة المضامين في مدونة الفن الليبي بهويته الوطنية وحرف أصيل في ابجدية الوجدان.

كما تم تكريم الفنان من قبل رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة السيد حسن اونيس، استلمتها بنت الفنان غفران محمد السيليني.

وعرض خلال الحفل فيلماً وثائقياً قصيرا، بعنوان “شوقي دعاني” تحدث فيه عدد من الفنانين الذين اشادوا بالأعمال التي قدمها الفنان محمد السيليني.

وفي تصريح خاص لموقع الهيئة العامة للثقافة أكد السيد حسن اونيس رئيس اللجنة التسييرية للهيئة، على إن الراحل محمد السيليني يعد رمزاً من رموز الأغنية الليبية، وان الحفل هو جزء بسيط مما عمله السليني في خدمة الفن الليبي من خلال ارتباط اعماله بالثقافة والثرات الليبي وبين السيد اونيس ان هذا الاحتفاء هو احتفاء بكل مبدع ليبي وفي كل الجوانب الفنية والثقافية وان الهيئة العامة للثقافة مستمرة ان شاء الله بالاحتفاء بالمثقفين والفنانين الراحلين التي ما زالت أعمالهم في ذاكرة ووجدان الليبيين.

هذا وسيكون برنامج اليوم الثاني، غداّ 9 يناير حفل فني يتغنى فيه مجموعة من محبي الفنان .

————-

2017/1/8