نظمت الهيئة العامة للثقافة ولأول مرة، الملتقى الوطني الأول للشعر العربي الفصيح” دورة الشاعر مصطفى بن زكري”، وذلك مساء يوم الاتنين 1 مايو 2017، بقاعة الهيئة العامة للسياحة بطرابلس. إختارت الهيئة العامة للثقافة إسم الشاعر الليبي الكبير مصطفى بن زكري عنواناً لهذا الملتقى كتقدير له لإبداعه في مجال الشعر، ولأنه أول شاعر ليبي يصدر ديواناً شعرياً،

إذ طبع ديوانه الأول بالمطبعة العثمانية في مصر سنة 1832م. بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، والنشيد الوطني، بعدها ألقى رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور احمد الرشراش، كلمة رحب في مستهلها بالحضور وأكد إن هذا الملتقى محاولة لغرس بذرة في مجال الثقافة في ليبيا، وخاصة في هذا الوقت، وعبر الرشراش عن أمله في أن تكون الدورة القادمة أكبر وأشمل. ومن تم ألقى السيد عضو اللجنة التسييرية للهيئة محمد الهدار، كلمة الهيئة العامة للثقافة، رحب فيها بالحضور من شعراء وشاعرات وضيوف، و كل من أضاء وهيأ لإقامة هذا الملتقى الأول من نوعه والذي أطلق عليه اسم أحد رموز هذا الشعر صاحب أول ديوان شعري فصيح الشاعر الليبي المرحوم مصطفى بن زكري، والذي قام بتحقيقه فيما بعد الأديب الليبي على مصطفى المصراتي سنة 1972م. ونوها السيد الهدار أن هذا الملتقى الذي ترعاه الهيئة العامة للثقافة جاء إيمانا بدورها في إعطاء دفعة جديدة بالارتقاء بالثقافة عموماً وابداعات خلاَقة في جميع مناحى العطاء المعرفي الثقافي تحقيقا للتنمية الشاملة بإحداث نهضة ثقافية فاعلة. وتم تقديم عرض مرئي للسيرة الذاتية للمرحوم الشاعر مصطفى بن زكري. وخصصت الهيئة العامة للثقافة جزء من الاحتفالية لتكريم الكاتب الكبير الأديب على مصطفى المصراتي، بعد اكثر من 70 سنة من الابداع، حيث تم تقديم درع التكريم الخاص بالدورة الأولى للملتقى، واستلم الدرع الأستاذ منصور بوشناف، وكذلك تم عرض فيديو عن زيارة وفد الهيئة العامة للثقافة الى منزل الأديب. ومن تم تناوب الشاعرات والشعراء المشاركين في الملتقى بألقاء قصائد فصيحة، اتحفوا بها الحضور خلقت اجواء بهيجة في القاعة.
————–
2017/5/1