عقدت هيئة دعم وتشجيع الصحافة صباح اليوم 20 مارس بقاعة الخيمة بفندق المهاري بطرابلس وقائع المؤتمر الصحفي الاول الذي تعرض فيه تقريرها السنوي حول رصد الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين والإعلاميين والدفاع عن حقوقهم ونبذ خطاب الكراهية.
بحضور السيد محمود ابوشيمة مدير هيئة دعم وتشجيع الصحافة ، والسيد بشير الإصيبعي مدير مكتب رصد الانتهاكات ،والسيد بشار الكور ممثلا من الهيئة العامة للثقافة، وجمع من الاعلاميين والمدونين والصحفيين، وعدد من وسائل الاعلام المغطية للحدث.
بدأت وقائع المؤتمر بكلمة لرئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة للسيد محمود ابو شيمة الذي رحب بالضيوف واكد ان الصحفيون يقدمون الغالي والرخيص لأجل ايصال صوت الحقيقة لنا جميعا.
موضحاً ان مهنة المتاعب يتعرض فيها الصحفيين والاعلاميين لانتهاكات جسيمة فمنهم من فقد حياته ومنهم من اسر منهم من هجر حتى اصبحت بلادنا تتبوأ المراتب الاخيرة في حرية الصحافة والاعلام.
واضاف ابوشيمة ” ان الاوان للوقوف وقفة جادة لهذه المهنة وان نوجه رسالة لصانعي القرار بالوقوف وقفة جادة من خلال سن القوانين الرادعة والتشريعات النافدة للحد من هذ الانتهاكات”.
وطالب بن شيمة المنظمات المحلية والدولية التي تُعنى بحرية الكلمة والتعبير بالوقوف لجانب هؤلاء الصحفيين والإعلاميين والدفاع عنهم. وتلى ذلك الكلمة للصحفي السيد علي الهلالي اوضح فيها ان الصحافة نبراس يضيئ الحقيقة امامنا نحو ليبيا المستقبل دون اقصاء او تهميش. ثم كلمة للسيد بشير الاصيبعي مدير مكتب رصد الانتهاكات والدفاع عن الصحفيين وحقوق اوضح فيها ان الانقسام السياسي جعل حرية الكلمة وجعل الصحفي عرضة للقتل والانتهاكات.
واضاف ان حصيلة 2017 تؤكد اننا في تحدي خطير ويجعلنا نؤكد ونشدد على ضرورة احترام حرية التعبير والتركيز على الافكار لا الاشخاص، وضرورة ان تحافظ كل الجهات الامنية في الدولة على حرية الكلمة وعدم كبت الافواه .
وتم في نهاية المؤتمر الصحفي تكريم عدد من اهالي الصحفيين الذين قضوا في تأديتهم واجبهم الصحفي .