تنعى الهيئة العامة للثقافة ببالغ الأسى والحزن، الفنان التشكيلي القدير خالد حمد بن سلمه، الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم الخميس 22 نوفمبر 2018، إثر حادث سير في مدينة طرابلس، عن عمر ناهز الخمسين عام، بعد مسيرة فنّية حافلة بالعطاء والإبداع المتميز في مجال الفن التشكيلي.
يمثل رحيل الفنان خالد بن سلمة الذي وافته المنية وهو يشارك في ملتقي الفنون التشكيلية بتاجوراء، علامة فارقة في مسيرة الحركة التشكيلية في ليبيا لمساهمته الكبيرة في الحركة الفنية الليبية وتقديمه الكثير من أجل الفن والتشكيل.
عمل الفقيد بمكتب الهيئة العامة للثقافة سبها، ومثل ليبيا في العديد من المعارض والمهرجانات الفنية المحلية والخارجية التي رفع فيها أسم ليبيا عالياً، كما تحصّل الفقيد على عدد من الجوائز في تونس والمغرب وتم تكريمه في العديد من المعارض والمهرجانات الدولية
وينتمي خالد بن سلمة للمدرسة الواقعية ، ونالت لوحاته الفنية نجاح كبير، ويدين بشكل كبير بنجاحه إلى أستاذه علي بركة ، الذي كانت بدايته على يديه.
وعلى إثر المصاب الجلل، تتقدم الهيئة العامة للثقافة، بأحر التعازي والمواساة إلى أسرته وذويه وللوسط الفني والثقافي الليبي راجية لهم جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه، وإنا لله و إنا إليه راجعون