اختتمت الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي ببلدية تاجوراء وسوق الجمعة 2017، حملتها للسنة السادسة على التوالي التي استمرت
شهر ونصف وذلك صباح يوم الخميس 9 نوفمبر 2017، بقاعة المكتب الثقافي تاجوراء، برعاية وحدة الأوقاف والشؤون الإسلامية تاجوراء، وتنظيم الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان، وباستضافة مكتب الثقافة تاجوراء، وبحضور السيد عبد الحكيم القيادى عضو اللجنة التسييرية بالهيئة العامة للثقافة، وعدد من مدراء المكاتب الثقافية بطرابلس بالإضافة إلى حضور أعضاء المجلس البلدي تاجوراء ورئيس وحدة الأوقاف والشئون الإسلامية ومدير إدارة الإعلام والتثقيف الصحى بوزارة الصحة، وأطباء مختصين من مدينة صبراتة، ولفيف من الأطباء والطبيبات ومن المهتمين بهذا المجال.
وتناول الحفل العديد من الكلمات بهذه المناسبة للإعلان عن الكشف للإحصائية النهائية، وتكريم فريق الحملة والأطباء المشاركين والجهات الراعية لهذه الحملة وجاء في كلمات الحفل التي تداولها فريق تاجوراء للحملة ورئيس وحدة الاوقاف، والاتحاد الليبي لمكافحة السرطان، ووزارة الصحة واللجنة التحضيرية للحملة، بالأهمية الكبيرة للحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي وأهمية الفحص الذاتي والفحص المبكر والتحذير من المفاهيم الخاطئة التي تؤخر علاج سرطان الثدي، كما ألقت الدكتورة رباب شعبان محاضرة قصيرة ومختصرة عن أهمية التشخيص المبكر لسرطان الثدي مشيرة إلى إن سرطان الثدي يصيب النساء والرجال.
وعرض في هذا الحفل شريط مرئي لعمل الفريق في هذه الحملة والإعلان عن الإحصائية النهائية لما تم اكتشافه في هذه الحملة، وتوج الحفل بتكريم فريق الحملة والأطباء والطبيبات المشاركين والجهات الراعية لهده الحملة.
———–
2017/11/9
0 تعليق