(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- عقد صباح أمس الأربعاء 29 يناير 2014 الاجتماع التشاورى الأول لمناقشة إمكانية تأسيس مجلس أعلى للمرأة الليبية. دُعيت إليه مجموعة من السيدات الأعضاء بالمؤتمر الوطني العام والحكومة وبعض الخبيرات والمستشارات في مجال النهوض بالمرأة، بقاعة بلد الطيوب بديوان وزارة الثقافة والمجتمع المدني.

جاءت الدعوة لهذا الاجتماع من قبل وكيل وزارة للثقافة والمجتمع المدني لشؤون المرأة والطفل السيدة جميلة فلاق تلبيةً للمبادرة المقدمة لرئاسة الوزراء من قبل بعض مؤسسات المجتمع المدني.

وحضر الاجتماع كل من السيدة كاملة المزيني وزيرة الشؤون الاجتماعية، والسيدة إكرام باش إمام وزيرة السياحة، والسيدة جميلة فلاق وكيل وزارة الثقافة لشؤون المرأة والطفل، والسيدة لمياء أبو سدرة وكيل وزارة الإعلام، والسيدة فريدة العلاقي المستشارة بمجال حقوق المرأة، وبعض الشخصيات الفاعلة في المجتمع المدني.

ورحبت فى مستهل الاجتماع السيدة فلاق بالحضور مشيدة بتلبية الدعوة رغم ما تمر به البلاد من ظروف، شارحة ماهية وأهمية الاجتماع ومبرراته وأهدافه التي تتمحور في إطار مبادرة بعض مؤسسات المجتمع المدني لتقديم مشروع للنهوض بالمرأة الليبية وتوعيتها بحقوقها ودعم مشاركتها في التحول الإيجابي وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص. منوهة إلى المبادرات التي قدمت في هذا الإطار من بعض المدن الليبية، وطرحت مجموعة تساؤلات، كانت محوراً للنقاش، أولها الضرورة إلى تأسيس مجلس أعلى للمرأة، وآلية التنفيذ، وكيفية الاستفادة والاستعانة بتجارب دول أخرى، وما هي مقومات تمثيل هذا المجلس لكل المكونات الثقافية للمرأة الليبية.

وخلص الاجتماع إلى ضرورة إنشاء جسم يهتم بالمرأة على المستويين المحلي والدولي والتأكيد على استحقاقات المرحلة في دعم هذا المشروع. وأكدت السيدة فريدة العلاقى المستشارة في مجال شؤون المرأة في تصريح لها للموقع الالكترونى للوزارة على الضرورة الحتمية لهذا الاجتماع وعلى أهمية أن ينبثق المجلس المقترح إنشاؤه من القاعدة العريضة التى تمثل المكونات الثقافية المختلفة للمرأة.