الكاتب مسعود فشيكة


 

 

 

محمد بن مسعود فشيكة مواليد مصراتةعام 1904م في قرية الشواهدة الناحية المحاذية لقرية الزعابة إثر الاحتلال الإيطالي لطرابلس سنة 1911م هاجرمحمد مع الترك إلى بلادهم في بعثة دراسية، وفي أثناء الحرب العالمية الأولى ونشوبها سنة 1914م نقل إلى دمشق وبعد استقلال سوريا من الترك التحق بدورة فنية للبرق والهاتف، ونظرا لبراعته وشهرته انتقل للعمل في البلاط الملكي، وحينما تكاثرت المهام الحربية والدفاعية رجع للعمل الميداني في سنة 1914 إبان الانتداب الفرنسي عين مأمورا في دوما للخطوط الهاتفية أيام رفعت بك الأيوبي، واشتغل أيضا في مدرسة الناشئة العربية لصاحبها الشيخ محمد الدلاتي، حين كانت بزقاق الخطاب من محلة العمارة، وفيها تعرف على أحد مواطنيه الطرابلسيين، وهو الأستاذ عبد الرزاق الباجقني، وكان مدرسا رسميا بمعارف دمشق وفي سنة 1926م شدّ الرحال للقاهرة إتماما لتعليمه، فانتسب للأزهر برواق المغاربة

وقيد اسمه في 14 ذو القعدة 1344هـ الموافق 16 مايو 1926م، ونال إجازة الأهلية في 1346هـ، وانتخب رئيسا للجنة إصلاح الرواق

1935م بعد انقطاع دام أربعة وعشرين سنة (1912 – 1936م) وذهب للقنصلية بالقاهرة لإثبات الجنسية الليبية للسماح بدخوله طرابلس، وبعد متاعب جمة رجع إلى مصراته، وتفاجئ بخبر وفاة والده بتونس بعد كبر سنّه، ووجد شقيقته متزوجة

 

التحق بعدها بدار العلوم فكان أول من تحصل على إجازتها عام بالغيران وعين بالمدرسة الإسلامية بطرابلس

وبعد الحرب العالمية الثانية زمن الإدارة البريطانية في طرابلس عين سنة 1944م مديرًا لمدارس مصراته، فأحدث فيها نشاطا تعليميا كبيرًا، ثم عين في وزارة المعارف سنة 1945م لإيجاد معلمين صالحين وتولى المراقبة العامة للامتحانات في الفترة (1946-1948م له عدة مصنفات تاريخية وتربوية وكتابات أدبية منها

تاريخ ليبيا العام، من أقدم العصور إلى الوقت العاصر.

كأنك معي في طرابلس وتونس

رمضان السويحلي البطل الليبي الشهيد بكفاحه للطليان.

أصول التربية الوطنية للسنة الثالثة الإعدادية

مراحل العصور الليبية ؛ مع حضارات الأمم القديمة

تاريخ ليبيا الحديث

معالم ليبية

في أيام الحكم الملكي لليبيا عمل في وزارة المعارف الليبية لمدة ثلاث عشرة سنة (1952-1965م

رقي إلى وكيل مساعد وزارة في 12 مارس 1965م

انتقل إلى رحمة الله في بتاريخ 29 نوفمبر 1990م

فنعاه ورثاه شعراء و أدباء البلد، فرحمه الله رحمة واسعة و جزاه عن العلم والوطن خير الجزاء