أدوات الوصول

Skip to main content

الكاتب: zara

وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية تستقبل الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا

استقبلت الأستاذة مبروكة توغي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية اليوم الثلاثاء 25 فبراير2025 بمكتبها في ديوان الوزارة الدكتورة صوفي كيمخدزه الممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في ليبيا، والوفد المرافق لها.

وتناول اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون بين ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة في مجالات الثقافة والفنون.

واعربت ممثلة برنامج الأمم المتحدة خلال اللقاء، عن استعداد المنظمة الدولية لمواكبة الوزارة في مشاريعها الثقافية والفنية.

وزارة الثقافة والتنمية المعرفية تهنئ الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لثورة 17 فبراير.

تتقدم وزارة الثقافة والتنمية المعرفية إلى كل أبناء شعبنا الليبي بأجمل التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لانطلاق ثورة السابع عشر من فبراير، التي أسست لبناء دولة الحرية والديمقراطية.

وبهذه المناسبة نترحم على أرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل رفع الظلم, داعين الله عز وجل ان يعم الأمن والأمان كل بقاع التراب الليبي الطاهر لتزخر ليبيا بالرفاهية والتقدم والازدهار والتنمية وان نكون يدا واحدة لخوض معركة البناء والتنمية والمصالحة.

حفظ الله ليبيا

وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية تلتقي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت

التقت الأستاذة مبروكة توغي، وزيرة الثقافة التنمية المعرفية، بالأستاذ عبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت، وذلك لبحث آليات دعم وتعزيز التعاون الثقافي والإعلامي بين البلدين، وذلك على هامش فعاليات الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025.

وخلال اللقاء، أشادت معالي الوزيرة باستضافة الكويت عاصمة الثقافة والاعلام العربي 2025، واكدت على ان وزارة الثقافة تولي اهتمامًا بتعزيز التعاون مع دولة الكويت الشقيقة في مختلف المجالات الثقافية، وتبادل الخبرات في مجالات الثقافية والفنية.

من جانبه، أكد معالي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب خلال اللقاء حرص دولة الكويت على توثيق العلاقات الثقافية مع الأشقاء في ليبيا، مشيرا إلى أهمية تبادل البرامج والمشاريع التي تعزز الهوية والإبداع الثقافي

وبحث الجانبان بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود سبل تعزيز ودعم التعاون الثقافي والفني بين البلدين، بالإضافة إلى آفاق التعاون في مجالات صناعة المحتوى الثقافي بما يسهم في تعزيز التفاهم الثقافي العربي.

كما التقت معالي الوزيرة السفير سليمان الساحلي، سفير ليبيا لدى الكويت، ، وذلك في إطار زيارتها للكويت للمشاركة في افتتاح الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025.

حيث تم مناقشة سبل التعاون في المجالات الثقافية لدعم مجالات التعاون الليبي الكويتي.

انطلاق أعمال المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة بمشاركة ليبيا

انطلقت الأربعاء 12 فبراير2025، أعمال المؤتمر الـ 13 لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وتستضيفه المملكة العربية السعودية، تحت عنوان ” أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية “، بمشاركة ليبيا بوفد تترأسه وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي. بحضور عدد من وزراء الثقافة ووفود الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وممثلي مجموعة من المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المجالات الثقافية.

وأكدّت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي في كلمتها في الجلسة الافتتاحية، على إن انعقاد هذا المؤتمر تحت عنوان “أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والثقافية” يعكس إدراكًا عميقًا لأهمية الدور الذي تلعبه الثقافة في بناء المجتمعات واستقرارها. وتمنت أن تُترجم نقاشات هذا المؤتمر إلى رؤية مستقبلية واضحة تسهم في التجديد الحضاري للعالم الإسلامي، وتعزز القيم الإنسانية السامية التي تجمعنا.

وأوضحت أن الثقافة، بكل ما تحمله من قيم التعايش والتسامح والانتماء، كانت عاملاً أساسيًا في تجاوز الأزمات وبناء الجسور بين مختلف مكونات المجتمع. من خلال جهود التوعية الثقافية والمجتمعية، وأشارت ان دولة ليبيا استطاعت تعزيز المصالحة الوطنية وترسيخ أسس السلم الاجتماعي، مما ساهم في تحقيق مستوى ملحوظ من الاستقرار.

وقالت معالي الوزيرة “إن الأثر الإيجابي للثقافة على التنمية الاجتماعية واضح وجلي. فالثقافة تعزز من قيم التفاهم والتسامح والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع. وهي تعطي الأجيال الجديدة الإلهام والقدوة الحسنة، مما يدفعها للمساهمة في نهضة أوطانها بروح المسؤولية والانتماء”.

وأكدت انه لذلك ينبغي أن نولي أهمية قصوى لإعادة التأسيس الحضاري في إطار ثقافتنا الإسلامية، بما يضمن التجديد الحضاري الذي يساعد على بناء أوطاننا والعالم الإسلامي في إطار إنساني ديمقراطي يحترم الإنسان ويعزز قيم التعاون والشورى لخدمة الإنسانية.

كما اكدت أن تطوير التعليم، منهجًا ومضمونًا، أصبح ضرورةً حتمية لإعادة تأسيس ثقافتنا الإسلامية المستقلة، بعيدًا عن التبعية، مع الاحترام الكامل لمختلف الحضارات والاستفادة من التجارب الإنسانية الناجحة، خاصةً في مجالات المعرفة والعلم والديمقراطية، بما يتيح فرصًا أوسع للحوار المجتمعي داخل بلداننا وعبر العالم الإسلامي.

وأضافت معالي الوزيرة أنه لابد أن يكون للعالم الإسلامي حضوره الفاعل في المشهد الثقافي والحضاري العالمي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم اليوم. وقالت “من هنا، نرى ضرورة تعزيز العمل المشترك والمتناسق في المجال الثقافي، وتكثيف الجهود لتعزيز البرامج والمبادرات التي تقوي الروابط بين شعوبنا، وتساعد في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وتماسكًا”.

وقالت ” ابد أن ندرك جيدًا أن غياب ثقافة التواصل والتسامح وتقبل الآخر كان ولا يزال من أبرز مسببات الأزمات التي تعصف بالعالم الإسلامي. ومن هذا المنطلق، تأتي أهمية هذا المؤتمر، ليس فقط لاستكمال مناقشة ما تم طرحه في الدورات السابقة، ولكن أيضًا لرسم معالم جديدة لمستقبل أكثر استقرارًا وعدلاً.

وأكدت انه بجب التأكيد على أهم القضايا :”منح الموضوع الرئيسي لهذا المؤتمر بعده الحقيقي والإنساني، والتركيز على الثقافة كأداة لتحقيق التنمية الاجتماعية والتماسك المجتمعي، ودراسة الأوضاع العالمية الراهنة بعمق، وإعادة النظر في دور الثقافة الإسلامية كعامل إيجابي يمكنه المساهمة في تصحيح الاختلالات الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز فرص السلام والتعاون الدولي، وتعزيز دور الثقافة الإسلامية كجسر للتواصل بين الشعوب، واستثمارها في نشر قيم العدالة والإنصاف، كما أرساها الإسلام في مبادئه السامية.

كما أكدت معالي الوزيرة على أن صون كرامة الإسلام والمسلمين وتعزيز احترامهم عالميًا يتطلب وضع خطط واضحة وآليات تنفيذية تُبلَّغ إلى جميع الدول والمنظمات الدولية، لضمان احترام قيمنا وثقافتنا الإسلامية.

وأشارت الى ان انعقاد هذا المؤتمر الإسلامي اليوم هو استجابة لهذه التحديات، مما يُبرز أهمية الدور الذي تقوم به منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ووزارات الثقافة في الدول الإسلامية، في تعزيز الحوار الحضاري، والانتقال من التبعية الثقافية والسياسية إلى فضاء التواصل والانفتاح الواعي على الحضارات الأخرى

وتناول المؤتمر الذي يستمر يومين في جدول أعماله عدد من القضايا الثقافية، حيث يستعرض تقرير الإيسيسكو حول الإنجازات التي تحققت في المجال الثقافي، وكذلك تقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي، الذي يُسلّط الضوء على الجهود المبذولة لحماية المواقع التراثية وصونها

كما تم عرض تقرير المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية، الذي يتناول السياسات والمبادرات الرامية إلى تعزيز دور الثقافة في التنمية المستدامة.

كما خُصصت الجلسة الثانية للوثائق التوجيهية التي تضمنت مبادرة الإيسيسكو للحقوق الثقافية والحق في الثقافة بدول العالم الإسلامي، ووثيقة تحليلية حول قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر في العالم الإسلامي، إضافة إلى الوثائق المتعلقة برقمنة المعاجم الثنائية اللغة في دول العالم الإسلامي، والمعجم التاريخي المصوَّر لفن الخط العربي، ووثيقة تعزيز استرداد الممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي.

اختتامٌ ورشة بناء القدرات في صون التراث الثقافي بليبيا

اختتمت يوم الأربعاء 12 فبراير 2025، فعاليات الورشة التدريبية “دعم القدرات في ليبيا لإعداد ملفات تسجيل التراث الثقافي غير المادي بالقائمة التمثيلية لليونسكو”، التي نظمتها وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بمقر ديوان الوزارة، وشكلت هذه الورشة محطة هامة لتعزيز القدرات الوطنية في مجال توثيق وحماية التراث الثقافي.

شهد اليوم الختامي أربع جلسات تدريبية تناولت عدة محاور ، منها معيار الحصر ومتطلباته، المادة المصورة والوثائق المرفقة، كيفية إعداد ملفات الترشيح، إلى جانب استعراض نماذج متميزة وتقييم المشاركين للورشة.

وثمّن الدكتور عماد بن صولة جهود الوزارة وحرصها على مواكبة المحافل الثقافية، مشددًا على أهمية صون التراث كجزء أساسي من الهوية الليبية وتعزيز حضورها في الساحة الثقافية العربية والدولية.

وقد اختتمت الفعاليات بتوزيع شهادات التكريم للمتدربين وسط أجواء احتفالية عكست التزام الجميع بالحفاظ على الموروث الثقافي الوطني.

وزارة الثقافة والتنمية المعرفية تطلق ورشة تدريبية حول تسجيل التراث غير المادي في قائمة اليونسكو

انطلقت اليوم، الاثنين 10 فبراير 2025، ورشة العمل التدريبية “دعم القدرات في ليبيا لإعداد ملفات تسجيل التراث غير المادي في القائمة التمثيلية لليونسكو”، بتنظيم مشترك بين وزارة الثقافة والتنمية المعرفية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وبحضور عدد من مدراء الإدارات المعنية والخبراء المحليين و المهتمين بالشأن الثقافي.

وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الاستاذة مبروكة توغي على أهمية هذه الورشة في تعزيز جهود ليبيا لحماية وصون تراثها الثقافي، مشيدةً بدور الألكسو في دعم القدرات الليبية في هذا المجال. كما رحبت بالخبير الدولي الأستاذ عماد صولة لمشاركته الثانية في هذا البرنامج التدريبي، مؤكدةً التزام الوزارة بمواصلة العمل على توثيق التراث الثقافي غير المادي وحمايته للأجيال القادمة.

كما تضمنت الورشة، التي يقدمها الخبير الدولي الدكتور عماد بن صولة، محاور عدة، منها المقارنة بين القوائم المختلفة للتسجيل، مكوّنات ملف الترشيح، استمارة الترشيح الرسمية، ومعايير التقييم الخمسة. كما شهدت الجلسات تفاعلًا مثمرًا من المشاركين، الذين ناقشوا التحديات المرتبطة بإعداد الملفات وتبادلوا الخبرات.

حيث تستمر الورشة لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من الخبراء والمهتمين بالتراث الليبي، بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة لإعداد ملفات الترشيح وفق المعايير الدولية، وتعزيز حضور ليبيا في قائمة التراث الثقافي العالمي.

وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية تبحث مع السفير الإيراني آفاق التعاون الثقافي بين البلدين

استقبلت معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، الأستاذة مبروكة توغي، اليوم الأحد 9 فبراير 2025م، سعادة سفير جمهورية إيران لدى ليبيا، الأستاذ عين الله سوري، لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.

وخلال اللقاء، أكدت معالي الوزيرة أهمية ترسيخ العلاقات الثنائية بين ليبيا وإيران، مشددة على ضرورة تعزيز التعاون في المجالات الثقافية والفنية بما يسهم في تبادل المعرفة والخبرات.

كما ناقش الجانبان سبل تطوير الشراكات في الصناعات الثقافية والإبداعية، بالإضافة إلى بحث آليات إحياء وتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، بما يضمن دعم المشاريع والمبادرات المشتركة في المجال الثقافي.

حضور وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية: إختام ورشة تدريبية حول سياسات وحوكمة الثقافة

اختتمت، فعاليات الورشة التدريبية حول سياسات وحوكمة الثقافة التي نظّمتها وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، تحت عنوان “سياسات وحوكمة الثقافة”.

وتلقى 40 مشاركاً على مدار أربع أيام محاضرات حول مفهوم الحوكمة في الثقافة والسياسات الثقافية وأهميتها في تحسين وتجويد المخرجات، وتزويد المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة، وذلك في إطار دعم قدرات العاملين في القطاع الثقافي وتعزيز أسس الحوكمة الثقافية في ليبيا.

وفي الختام، أكدت معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية على أهمية تعزيز مفهوم الحوكمة الثقافية واستثمار المعرفة المكتسبة لخدمة الوطن وتعزيز السياسات الثقافية في ليبيا. كما أشارت إلى الحاجة الملحّة لمواكبة التطورات في المجال الثقافي، مشيرةً إلى أن هذه الورشة تأتي في إطار حرص الوزارة على تطوير المهارات في مجال الثقافة.

من جانبه، عبّر السيد أحمدو حبيبي، مستشار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، عن شكره وتقديره لمعالي وزيرة الثقافة السيدة مبروكة توغي، مثمنًا على تفاعل الوزارة وكوادرها في هذه الورشة

وفي ختام الفعالية، قامت معالي الوزيرة بتسليم درع وزارة الثقافة والتنمية المعرفية للدكتور أحمدو حبيبي، تقديرًا لجهوده المبذولة في إنجاح هذه الورشة العلمية. كما تم توزيع شهادات المشاركة على المشاركين.

وخرجت الورشة بعدد من التوصيات، أهمها اطلاق برنامج لدعم القدرات وتأهيل القيادات في مجال ريادة الأعمال في الصناعات الثقافية والاقتصاد الإبداعي.

وزيرة الثقافة تفتتح مشروع ترميم بيت الشيخ المجاهد سليمان الباروني في مدينة كاباو

افتتحت مساء امس الخميس 6 فبراير معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي، بيت المجاهد الشيخ سليمان الباروني، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمه.

رافقها خلال الافتتاح الدكتور احمدوا حبيبي الخبير لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وعدد من السادة مدراء الإدارات والمكاتب بديوان الوزارة.

وأعربت معالي الوزيرة عن سعادتها بوجودها اليوم بمدينة كاباو لافتتاح بيت المجاهد الشاعر الشيخ سليمان الباروني بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره، هذه المدينة العريقة التي تزخر بإرث ثقافي متنوع، واحتضنت عبر تاريخها المجاهدين والشعراء والمفكرين، مؤكدة أن إعادة ترميم وصيانة “بيت المجاهد” دليل حي على اهتمام أهل المدينة بإرثهم الثقافي، كما أشارت إلى أن الشاعر المجاهد سليمان باشا الباروني قد تم ترشيحه من قبل وزارة الثقافة والتنمية المعرفية ليكون أحد الرموز الثقافية المحتفى بها من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلكسو)، وبالفعل تم اعتماده كرمز من رموز الثقافة العربية، وهو تكريم مستحق لشخصية أثرت في التاريخ الثقافي والسياسي لبلادنا والمنطقة.

وتضمنت مراسم الافتتاح عروض فنية وتراثية قدمها تلاميذ وطلاب المؤسسات التعليمية، وفرقة الفنون الشعبية، عرض مجموعة من الأعمال وتحضير الوجبات والاكلات وكانت هنالك جولة داخل المدينة القديمة وفي عدة اماكن أثرية.

وفي ختام الزيارة، قامت معالي الوزيرة والوفد المرافق لها بجولة داخل المدينة القديمة وفي عدة اماكن أثرية، شملت قصر كاباو، أحد المواقع التراثية التي تم اعتمادها ضمن قائمة التراث الإسلامي لدى منظمة الإيسيسكو، إضافة إلى زيارة مكتبة الحاج سعيد يحيى الباروني ومعصرة الزيتون التاريخية والمسرح المفتوح.

اجتماع حول المخطط الثلاثي للتنمية الثقافية

عقدت الأستاذة مبروكة توغي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، والدكتور احمدوا حبيبي الخبير لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، اجتماعا مع عدد من مدراء الإدارات والمكاتب بديوان الوزارة، وذلك لتعريفهم بالمخطط الثلاثي للتنمية الثقافية في العالم العربي وتنفيذه في ليبيا.

وفي بداية الاجتماع رحبت معالي الوزيرة بالدكتور احمدوا حبيبي ، مشيدة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، واكدت على أهمية العلاقة الوثيقة بين ليبيا والمنظمة ودورها في تعزيز التعاون مع ليبيا في المجال الثقافي، مؤكدة على أن المخطط الثلاثي يساهم في الحفاظ على تراثنا الثقافي ويساعد في توفير بيئة ملائمة للإبداع والابتكار الثقافي، مما يساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة.

ودعت معالي الوزيرة، للعمل على تحقيق هدف مشترك يتمثل في وضع التراث والإبداع والصناعات الثقافية في خططتها للتنمية المستدامة.

وخلال اللقاء تم استعراض المعايير الخاصة بالمخطط، وعرض بعض تجارب عدد من الدول العربية.

وتمت مناقشة وضع إطار مرجعي للصناعات الثقافية والاهتمام بالكتاب باعتباره ركيزة أساسية للثقافة الداعمة للتنمية المستدامة، وتفعيل رقمنة الخدمات الثقافية، والاهتمام بالتراث من خلال المحافظة عليه وترويجه، ووضع إطار قانوني لقطاع الثقافة

وفى نهاية الاجتماع تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتواصل بين الوزارة والمنظمة لتنفيذ المخطط الذي يجعل من المجال الثقافي دعامة لتحقيق التنمية وإتاحة الفرص أمام الابتكار والإبداع.

يهدف الاجتماع الى البدء في الإعداد والتحضير لبرنامج خاص وموجه للتنمية الثقافية يضع الثقافة في صلب التحولات الاجتماعية والاقتصادية وسياسات التنمية بوصفها دعامة أساسية في بناء المستقبل وقاطرة أساسية لتنمية شاملة مستدامة وعادلة، وتعزيز دور الثقافة في خلق فرص الاستثمار والتشغيل والادماج الاجتماعي، والقطاعات الرئيسية للمخطط الثلاثي للتنمية الثقافية هي قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، والكتاب، والتراث الثقافي.

الاجتماع الدوري الأول لوزيرة الثقافة بالوكلاء والجهات التابعة

عقد يوم الثلاثاء 4 فبراير 2025م. بديوان الوزارة الاجتماع الدوري الأول للعام الجاري 2025 لوزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي بوكلاء الوزارة والجهات التابعة، الذي يهدف إلى متابعة سير العمل، ومعالجة التحديات والصعوبات، وإيجاد الحلول لها.

افتتحت معالي الوزيرة الإجتماع بكلمة رحبت فيها بالحضور واستعرضت بنود جدول الأعمال، وعدد من الملاحظات والمقترحات لتحقيق الاهداف المرجوة، وفق خطة عمل منظمة، ورؤية واضحة لتتوافق مع خطة عمل ديوان الوزارة.

وأبدت معالي الوزيرة ارتياحها للجهود المبذولة من قبل السادة مدراء الجهات، وطالبت بتكثيف الجهود والتعاون المشترك بين هذه الجهات، وأكدت على ضرورة التنسيق مع الإدارات والمكاتب المناظرة بديوان الوزارة لتذليل كافة الصعاب، ولتعزيز دور الثقافة والتنمية المعرفية في المجتمع بكل الوسائل المتاحة.

واستعرض الاجتماع مجموعة من النقاط والعراقيل التي تواجه سير العمل، واستعراض عدد من التقارير والمشاكل التي تمر بها هذه الجهات لمعالجتها لضمان سير عملها بالشكل المطلوب.

كما تم التطرق إلى الفعاليات والورش المزمع تنِّفديها خلال العام 2025م.

حضر الاجتماع مدير عام المركز الليبي للثقافات المحلية، ورئيس مجلس إدارة الدار العربية للكتاب، ومدير البيت الليبي للعلوم والثقافة، ومدير عام مركز البحوث والدراسات الأفريقية، ومدير عام مركز البحوث والمعلومات والتوثيق، ومدير المركز الوطني للمأثورات الشعبية، وعدد من مدراء الإدارات بالوزارة

الثقافة تعقد ورشة عمل لإعداد الملفات العربية المشتركة للتسجيل بقائمة اليونسكو

في إطار مواصلة الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة والتنمية المعرفية من أجل حماية وصون التراث الثقافي الليبي بجميع مكوّناته تنظم الوزارة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم” الالسكو”، يوم الاثنين 10 فبراير2025 ورشة العمل الثانية حول لإعداد الملفات العربية المشتركة للتسجيل لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو’‘

يقدم هذه الورشة، الخبير لدى منظمة “الالسكو” في التراث غير المادي الدكتور عماد بن صولة، بحضور مؤسسات حكومية وأعضاء لجنة التراث الوطني.

تهدف الورشة التي تستمر لغاية الثلاثاء 12 فبراير الجاري الارتقاء بقدرات وخبرات المتخصصين والباحثين في مجال التراث الثقافي غير المادي، وعلى الأساليب الحديثة في جمع وتوثيق التراث الوطني لتسجيله في اليونسكو.

ويأتي تنظيم هذه الورش في إطار خطّة وزارة الثقافة والتنمية المعرفية في تسجيل العديد من عناصر ورموز التراث الليبي الغير المادي في اليونسكو بموجب اتفاقية صون التراث لعام 2003.

نرجو من الراغبين في التقدم بطلب للمشاركة في ورشة العمل

تقديم طلبهم من خلال البريد الالكتروني: info@culture.gov.ly

تواصل لليوم الثاني على التوالي ورشة العمل الخاصة بـسياسات وحوكمة الثقافة

تواصلت لليوم الثاني على التوالي، أعمال الورشة العلمية التي تنظمها وزارة الثقافة والتنمية المعرفية حول سياسات وحوكمة الثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”.

قدم الدكتور احمدوا حبيبي محاور اليوم الثاني من ورشة العمل والتي تمثلت في مستويات العمل على السياسات الثقافية، وترسيخ التشاركية غي اعداد السياسات الثقافية، وإرساء اللامركزية الثقافية وتحديد الفئات المستهدفة ذات الأولوية، والسياقات والخصوصيات المحلية وانعكاسها قي السياسات الثقافية، وآليات تنفيذ السياسات الثقافية

وشهدت أعمال الورشة نقاشات ومداخلات ثرية للمشاركين حول المؤشرات الثقافية وأهميتها والخصوصية المحلية للسياسات الثقافية

وتستمر أعمال الورشة لمدة ثلاثة أيام وتهدف إلى دعم قدرات المستفيدين في مجال صياغة وإعداد السياسات الثقافية المحلية والقطاعية، ودعمهم في مجال تنفيذ ومتابعة وتقييم السياسات الثقافية.

وزارة الثقافة تقيم ورشة عمل تدريبية علمية بالتعاون مع منظمة (الألكسو)

برعاية الأستاذة مبروكة توغي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، أقامت وزارة الثقافة صباح اليوم الاثنين 3 فبراير2025 ورشة عمل علمية حول سياسات وحوكمة الثقافة، وذلك بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)

وخلال الإفتتاح القت معالي وزيرة الثقافة كلمة اكدت فيها على أن غياب سياسات ثقافية واضحة في السابق أدى إلى تشتت الجهود وإضعاف فرص الاستثمار في القطاع الثقافي، مؤكدةً أن الوزارة تعمل على تطوير سياسات ثقافية فعالة تعزز دور الثقافة كرافد أساسي للتنمية المستدامة والاقتصاد الإبداعي، من خلال حوكمة العمل الثقافي وتحفيز الإنتاج الإبداعي، وتوفير بيئة تدعم المبدعين وتواكب التحولات الرقمية. كما أثنت على الاستراتيجية الوطنية للتحوّل الرقمي (2023 – 2030)، التي تنسجم مع توجهات الوزارة في توظيف التكنولوجيا لنشر الثقافة الليبية وتعزيز حضورها في الفضاء الرقمي.

وأشارت معالي الوزيرة أن تنفيذ هذه السياسات سيساعد في الحفاظ على تراثنا الثقافي وتوفر بيئة ملائمة للإبداع والابتكار الثقافي، مما يساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة.

واكدت على أهمية محاور الورشة وأهدافها لتطوير مستقبل السياسة الثقافية في ليبيا.

من جانبه القى أمين عام ديوان مجلس الوزراء الاستاذ علي شلاك، أشار فيها إلى أهمية هذه الورشة العلمية لافتاً أن محاورها وأهدافها مهمة وضرورية لتطوير السياسة الثقافية في ليبيا وتمنى الخروج بتوصيات تحقق تطلعات هذه الورشة.

و قدم الدكتور أحمدو حبيبي الخبير الدولي الموريتاني في مجال السياسات الثقافية دراسة تضمنت العديد من المفاهيم أبرزها بعنوان السياسات الثقافية ومكوناتها وآلية ومناهج صياغة وإعداد السياسات الثقافية وطنياً.

وشهدت الورشة حضور أمين عام ديوان مجلس الوزراء السيد علي شلاك، ومدير عام المركز الوطني لدعم القرار الدكتور نوري العبار، مستشار وزارة الخارجية السيد رامي كعال، ومديري المؤسسات الثقافية المتخصصة. وأدار الدكتور أحمدو حبيب الجلسة الحوارية الاولى تناولت آليات ومنهجيات صياغة السياسات الثقافية، وضرورة توسعة نطاقها بما يضمن تكاملها مع متطلبات التنمية الثقافية، حيث تم التأكيد على أهمية وجود سياسات ثقافية واضحة وملزمة تضمن استدامة العمل الثقافي وتكيّفه مع تنوع ثقافات المجتمع واحتياجاته.

تهدف الورشة إلى تعزيز قدرات المختصين في صياغة السياسات الثقافية المحلية والقطاعية، إلى جانب آليات تنفيذها وتقييمها، واستعراض نماذج ناجحة في هذا المجال، بما يرسّخ أسس الحوكمة الثقافية ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الثقافي.