أدوات الوصول

Skip to main content

الكاتب: zara

الاعلان عن الندوة الدولية «النشر والأمن: دور صناعة النشر في تعزيز الوعي المجتمعي والأمن الفكري» بالرباط بالمملكة المغربية

تعلن وزارة الثقافة والتنمية المعرفية عن تنظيم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”؛ بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ندوة دولية تحت عنوان: «النشر والأمن: دور صناعة النشر في تعزيز الوعي المجتمعي والأمن الفكري». ومن المقرر أن تُعقد فعاليات الندوة يومي 22 و23 أبريل 2026 بمقر المنظمة بالرباط بالمملكة المغربية.

هذه الندوة ستتناول موضوعات رئيسة تعكس أبعاد العلاقة بين النشر والأمن الفكري، والنشر والمعلومات المضللة، والنشر الرقمي وأمن المعلومات، والنشر المؤسسي في السياق الأمني، والسياسات والتشريعات المنظمة، ودور المكتبات في تعزيز الأمن المعرفي، إضافة إلى دور الأجهزة الأمنية في مكافحة المعلومات المضللة والأخبار الزائفة.

‎ وللمشاركة في هذه الندوة الدولية يرجى تقديم ورقة علمية في أحد محاور الندوة، بحيث لا تقل عن 12 صفحة ولا تزيد عن 20 صفحة، وألا تكون قد تم نشرها مسبقاً

آخر موعد لتلقي ملخص المشاركة البحثية: 1 نوفمبر 2025

إعلان المشاركات المقبولة: 1 ديسمبر 2025

تسليم الأوراق البحثية كاملة: 1 فبراير 2026

على أن يتم إرسالها على البريد الإلكتروني التالي:

info@culture.gov.ly

TPC@ICESCO.ORG

وزارة الثقافة تنظم حوارية توعوية ضمن الحملة الوطنية حول سرطان الثدي

بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وضمن فعاليات الحملة الوطنية التوعوية التثقيفية حول سرطان الثدي، نظّمت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية صباح اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر، بقاعة محمود اللبلاب بديوان الوزارة، حواريةً توعويةً بالتعاون والشراكة مع مؤسسة ليبيا للجميع للتنمية والثقافة والتدريب، ووزارة الدولة لشؤون المرأة، والهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، ووزارة الصحة.

حضرت الحوارية وكيل وزارة الثقافة والتنمية المعرفية السيدة وداد الدويني، وعدد من ممثلي الجهات المشاركة في الحملة، إلى جانب مديري الإدارات والمكاتب والموظفين بديوان الوزارة، وعدد من الفعاليات النسائية والمهتمين بالشأن الصحي والنسوي.

قدّم الحوارية السيد خيري سويري، وتناولت عدداً من المحاور المتعلقة بصحة المرأة الجسدية والنفسية، بمشاركة نخبة من المختصات.

وفي مداخلتها أكدت الدكتورة أمال الغرياني إخصائية أورام الثدي على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعدم إهمال أي تغيّر في حجم أو شكل الثدي، مشيرةً إلى أن الفحص الذاتي والفحص الإكلينيكي الدوري يُعدّان من أهم وسائل الوقاية والكشف المبكر، كما تحدّثت عن أهمية وسائل التشخيص الحديثة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالموجات فوق الصوتية، موضحةً أن المرض قد يصيب الرجال أيضاً نتيجة اضطرابات هرمونية أو عوامل وراثية، مبيّنةً الفروق بين التكيسات الحميدة وغير الحميدة في الثدي.

من جانبها، أوضحت الدكتورة أروى أبومنجل إخصائية النساء والولادة أن طبيب النساء يُعدّ حلقة الوصل بين المرأة والنظام الصحي، مؤكدةً على دوره في التوعية بمختلف أنواع السرطانات، خاصةً سرطان الثدي، كما شددت على أهمية طمأنة الحالات وإحالتها عند الضرورة إلى الجهات المُختصة، لافتةً إلى ضرورة استمرار الفحص على مدار العام وعدم حصره في شهر أكتوبر فقط، وتطرّقت إلى خصوصية الكشف لدى الأمهات المرضعات وطرق التعرف على الأعراض المبكرة.

وتناولت أميرة صبري إخصائية الدعم النفسي، الجانب النفسي للمصابات بسرطان الثدي، مبيّنةً أن الدعم النفسي يُعدّ جزءاً أساسياً من مراحل العلاج والتعافي، ومؤكدةً على أهمية العودة إلى الجذور النفسية والسلوكية للمراة منذ الطفولة، والعادات والتنشئة والبيئة التي عاشتها، كما دعت إلى نشر ثقافة زيارة الطبيب النفسي، معتبرةً أنها لا تقل أهمية عن الفحوصات الطبية الدورية.

وتخللت الحوارية عرضاً مرئياً بعنوان “بصمت”، جسّد معاناة إحدى السيدات مع المرض، وسلّط الضوء على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي إلى جانب العلاج الطبي، ودعم المجتمع.

وفي ختام الحوارية، فُتح باب النقاش والمداخلات أمام الحاضرين الذين عبّروا عن تقديرهم لمثل هذه اللقاءات الهادفة، مؤكدين على أهمية استمرارها لنشر الوعي الصحي بين النساء في مختلف المدن والمناطق، حيث أجابت الأخصائيات في الحوارية عن أسئلة الحاضرين حول أهمية الفحص المبكر، وطرق الوقاية، وأنماط الأكل والعيش الصحي للحفاظ على صحة المرأة.

وزيرة الثقافة تلتقي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة

على هامش أعمال المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة “موندياكولت 2025″، المنعقد بمدينة برشلونة الإسبانية، عقدت معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، الأستاذة مبروكة توغي، اليوم الأربعاء 1 اكتوبر2025 اجتماعاً مع المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، السيدة أودري أزولاي.

وخلال اللقاء، جرى بحث آفاق التعاون بين دولة ليبيا ومنظمة اليونسكو في المجالات الثقافية، خاصة حماية التراث المادي وغير المادي، وتطوير الصناعات الثقافية، وتعزيز برامج التدريب.

كما تمت مناقشة سبل الاستفادة من خبرات المنظمة في دعم جهود ليبيا لتسجيل عناصرها الثقافية ضمن قوائم اليونسكو، بما يسهم في حفظ الهوية الوطنية وتعزيز حضور ليبيا على الخارطة الثقافية العالمية.

ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص ليبيا على توطيد علاقاتها مع المؤسسات الدولية المعنية بالشأن الثقافي، وتأكيدًا على التزامها بتعزيز الثقافة كركيزة للتنمية المستدامة.

حضر اللقاء، المندوب الدائم لدولة ليبيا لدى اليونسكو الدكتور صالح العقاب، والدكتور خليفة الحامدي مدير إدارة التعاون الثقافي الدولي بالوزارة

اختتام أعمال مؤتمر “موندياكولت 2025” في برشلونة: الثقافة ركيزة للتنمية والسلام

اختتمت الاربعاء 1 اكتوبر 2025 فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة “موندياكولت 2025″، الذي انعقد بمدينة برشلونة الإسبانية بمشاركة وزراء الثقافة من أكثر من 160 دولة حول العالم، من بينهم وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، الأستاذة مبروكة توغي.

شهد المؤتمر دعوات قوية لتعزيز السياسات الثقافية، والتأكيد على إدماج الثقافة بشكل كامل في السياسات العامة، باعتبارها ركيزة أساسية للتماسك الاجتماعي، والقدرة على الصمود في وجه التحديات العالمية.

وأكدت اليونسكو أنّ “التراث الثقافي عرضة للخطر حتى يومنا هذا من جراء تغيّر المناخ والتوسع العمراني السريع والنزاعات المسلحة، فضلا عن النهب والاتجار غير المشروع.

وفي استجابة لهذه التحديات، دشّنت اليونسكو رسمياً المتحف الافتراضي للقطع الثقافية المسروقة، الذي سبق الإعلان عنه خلال مؤتمر “موندياكولت 2022”. ويُعد هذا المتحف منصة رائدة لتوثيق أكثر من 230 قطعة ثقافية انتُزعت من مجتمعاتها الأصلية، ويقدّم محتوى تربوياً يهدف إلى رفع الوعي بخطورة الاتجار غير المشروع، ويؤكد على أهمية التعاون الدولي ويقظة المؤسسات المعنية.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن الثقافة، إذا ما دُعمت بسياسات ذكية وحماية حقيقية للفنانين، يمكن أن تتحول إلى جسر للسلام، وأداة فعالة للتنمية، ودرع يحمي الهوية الإنسانية في زمن الأزمات.

كما أولى المؤتمر اهتماماً خاصاً بمحاور الثقافة والذكاء الاصطناعي، والثقافة والسلام، إلى جانب ستة محاور رئيسية شملت: الحقوق الثقافية، الثقافة والتحول الرقمي، دور الثقافة في التعليم، تمكين اقتصاد الثقافة، الثقافة والعمل المناخي، وأخيراً الثقافة والتراث في سياق الأزمات.

انطلاق الحملة الوطنية التوعوية التثقيفية حول سرطان الثدي

بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، احتضنت قاعة طرابلس بفندق باب البحر بالعاصمة طرابلس صباح الخميس 2 أكتوبر، مراسم انطلاق الحملة الوطنية التوعوية التثقيفية حول سرطان الثدي، التي تنظمها وزارة الثقافة والتنمية المعرفية ومؤسسة ليبيا للجميع للتنمية والثقافة والتدريب، وبشراكة وزارة الدولة لشؤون المرأة، والهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، ووزارة الصحة، ومشفى المواصفات، وسينتاريو سنتر، وذلك بحضور رسمي من عدد الشخصيات، والمهتمين بالشأن الصحي والنسوي، وعدد من مدراء الإدارات والمكاتب بالوزارة.

استُهلت المراسم بتلاوة آيات من القرآن الكريم، والنشيد الوطني، ومن ثم ألقت وكيل وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، السيدة وداد الدويني، كلمة أكدت فيها أن الثقافة تلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي المجتمعي، مشيرةً إلى أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يمثل وسيلة فعالة للتقليل من مخاطر المرض وزيادة فرص الشفاء.

كما ألقت السيدة منال العائب، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ليبيا للجميع، كلمة شددت فيها على أهمية التوعية المجتمعية، مؤكدة أن نجاح الحملة يتطلب تكاتف مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية.

وفي إطار افتتاح الفعالية، أعلن السيد عبدالله راجح، رئيس اللجنة العليا للحملة، الانطلاق الرسمي لفعاليات الحملة الوطنية، مثمنًا جهود جميع الشركاء والداعمين، ومشيراً إلى أن الحملة ستتواصل على مدار شهر أكتوبر بأنشطة متنوعة تشمل التوعية والتثقيف الصحي والفحص المبكر والبرامج الثقافية الموجهة للمجتمع.

وشهد الحفل عرض فيلم قصير بعنوان “صمت” يجسد تجربة النساء المصابات بسرطان الثدي، إضافةً إلى تقديم البرنامج العام للحملة وفتح باب النقاش مع الحضور حول أهدافها وأنشطتها.

تأتي الحملة في إطار الشراكة بين المؤسسات الثقافية والصحية والمجتمعية، وتهدف إلى نشر ثقافة الكشف المبكر وتعزيز التوعية والتثقيف الصحي العام بصحة المرأة، ويأتي تنظيمها تزامناً مع الشهر الوردي (أكتوبر)، الحملة الدولية التي يشارك فيها العالم سنوياً للتذكير بخطورة سرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر كوسيلة فعالة لإنقاذ الأروام

وزيرة الثقافة تشارك في جلسة حوارية حول الثقافة والتراث في الازمات

شاركت معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي، اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025 بمدينة برشلونة في إسبانيا، في جلسة ” الثقافة والتراث في الازمات ” ضمن فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة “موندياكولت 2025” قدمت خلالهما تجربـة ليبيا.

وأكدت السيدة الوزيرة في كلمتها، أن ليبيا، عبر تاريخها الطويل، كانت ملتقىً للحضارات وموطنًا لتراث إنساني غني ومتنوع، مشيرة إلى أن موقعها الجيوسياسي منحها دورًا محوريًا وتحملًا لمسؤوليات تاريخية. واستشهدت بما ذكره المؤرخ هيرودوت بأن قارة إفريقيا كانت تُعرف قديمًا باسم “ليبيا”، قبل أن يتحول الاسم تدريجيًا إلى “شمال إفريقيا”، وصولًا إلى ليبيا الحالية.

وشددت على أن هذا التراث، رغم قيمته الإنسانية والتاريخية، لم يكن بمنأى عن الأزمات، داعية إلى ضرورة حمايته باعتباره ذاكرةً ممتدة تسهم في فهم الحاضر وبناء المستقبل، وتُعدّ حمايةً للهوية الإنسانية المشتركة.

وأكدت على أهمية حماية التراث الثقافي باعتباره ذاكرة تاريخية ممتدة تُسهم في فهم الحاضر وبناء المستقبل، وهو حماية للهوية الإنسانية المشتركة.

وأوضحت أن انعقاد المؤتمر يعكس إدراكًا متزايداً لأهمية إدماج الثقافة في صميم السياسات التنموية والإنسانية، معتبرةً إياها ركيزةً أساسيةً لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية.

كما نبهت إلى أن الممتلكات الثقافية، رغم ارتباطها بدول أو شعوب معينة، تمثل جزءًا من الإرث الإنساني المشترك، مما يضع مسؤولية صونها على عاتق المجتمع الدولي بأسره. وأدانت استمرار الاعتداءات على التراث بفعل النزاعات والكوارث المناخية، مستشهدةً بما يتعرض له الانسان والتراث الفلسطيني من استهداف ممنهج يهدف إلى طمس الهوية الوطنية والثقافية للشعب الفلسطيني.

وفي سياق استعراض التجربة الليبية، تناولت الوزيرة جهود حكومة الوحدة الوطنية في وضع أسس سياسة ثقافية وطنية شاملة، تعزز الحقوق الثقافية وتحمي التراث المادي وغير المادي، مشيرةً إلى الدروس المستخلصة من إعصار “دانيال” الذي ضرب مدينة درنة ومحيطها، وأدى إلى خسائر بشرية وثقافية جسيمة، منها تدمير “بيت الثقافة درنة”، “مكتبة الصحابة”، “المركز الوطني للترجمة”، و”المكتبة العامة بدرنة”، إضافةً إلى مواقع مرشحة للإدراج ضمن قائمة التراث الإسلامي.

أكدت أن هذه الخسائر كشفت هشاشة التراث أمام التغيرات المناخية، وغياب خطط الحماية الاستباقية، مشددةً على أن التعافي لا يتحقق بالبناء المادي فقط، بل يتطلب أيضًا إحياء الروح الثقافية التي تمنح المجتمعات القدرة على النهوض.

ودعت إلى إدماج الثقافة في خطط الاستجابة للكوارث، من خلال التوثيق الرقمي للتراث، وإشراك المجتمعات المحلية في جهود الحماية والترميم.

واختتمت السيدة الوزيرة كلمتها بطرح عدد من المقترحات العملية، أبرزها، دعم برامج تدريبية في مجالات الترميم والتوثيق الرقمي، وإدراج التراث الليبي ضمن أولويات الدعم الدولي، وتفعيل الاتفاقيات الدولية الخاصة بالحماية وربطها بآليات مراقبة ومساءلة، وتسريع تسجيل الممتلكات الثقافية الليبية غير المدرجة في قوائم التراث العالمي، إشراك الشباب الليبي في جهود حماية التراث عبر حملات توعية ومشاريع مبتكرة تربط بين الثقافة والتنمية والعمل المناخي.

وأكدت أن مشاركة ليبيا في هذا المؤتمر تمثل تجديدًا للالتزام بجعل الثقافة أداةً لبناء السلام، وجسرًا للتفاهم بين الشعوب، وركيزةً للتنمية المستدامة.

وزيرة الثقافة تشارك في افتتاح المؤتمر العالمي لليونسكو “موندياكولت “2025”

انطلقت يوم الاثنين 29 سبتمبر2025، بمدينة برشلونة في المملكة الإسبانية، أعمال مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة “موندياكولت 2025”، والذي يستمر حتى الأول من أكتوبر المقبل. يُعد هذا المؤتمر المنصة الأبرز للحوار والتعاون في مجالات السياسة الثقافية، ويُعقد تحت رئاسة رئيس الحكومة الإسبانية السيد بيدرو سانشيز، بمشاركة واسعة من وزراء الثقافة وممثلي اليونسكو والمنظمات الدولية الى جانب الخبراء والفاعلين في المجال الثقافي من مختلف انحاء العالم.

ومثّلت ليبيا في هذا الحدث الدولي معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، الأستاذة مبروكة توغي، التي شاركت في مراسم الافتتاح إلى جانب عدد من نظرائها من مختلف القارات، مؤكدة حضور ليبيا الفاعل في المحافل الثقافية الدولية.

ويُعد هذا المؤتمر، أبرز منتدى وزاري دولي في مجال السياسات الثقافية، في العالم، حيث ستعمل خلاله 194 دولة عضوا في اليونسكو على صياغة جدول الأعمال العالمي للثقافة والالتزام بتنفيذه خلال السنوات المقبلة، ويشكل المؤتمر محطة أساسية لتبادل الرؤى والخبرات حول مستقبل السياسات الثقافية، ودورها في تعزيز التنوع والتفاهم بين الشعوب، وجعل الثقافة رافعة للتنمية المستدامة.

ويتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية تتعلق بجعل الثقافة ركيزة للتنمية المستدامة، وحماية التنوع الثقافي وصون التراث المادي واللامادي، وتطوير الاقتصاد الثقافي والقطاعات الإبداعية، وترسيخ دور الثقافة في بناء السلام وتعزيز التماسك الاجتماعي.

ويُعد هذا المؤتمر من أبرز الفضاءات العالمية للحوار الثقافي وصياغة توجهات دولية تسهم في حماية الهوية، وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، وإبراز مكانة الثقافة كركيزة أساسية في مواجهة تحديات العصر.

حملة وطنية للكشف المبكر عن السرطان

تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، أعلنت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، ممثلةً في مكتب دعم وتمكين المرأة، عن إطلاق الحملة الوطنية للتوعية والتثقيف حول سرطان الثدي، وذلك بالشراكة مع مؤسسة ليبيا للجميع للتنمية والثقافة والتدريب، خلال شهر أكتوبر المقبل. تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر ووسائل الوقاية، بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة، ووزارة الصحة، والهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، إضافة إلى مستشفى المواصفات، ومركز “سينتاريو سنتر”.

خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد صباح اليوم الخميس 25 سبتمبر 2025 بديوان الوزارة، أوضحت السيدة خولة التليسي، مديرة مكتب دعم وتمكين المرأة، أن الحملة تمثل دعماً حقيقياً لقضايا المرأة الليبية، انطلاقًا من قناعة الوزارة بأن صحة المرأة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع سليم. كما أكدت أن الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

وقدّمت التليسي شكرها الجزيل لمعالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، الأستاذة مبروكة توغي، على دعمها المستمر وتوفيرها كافة الإمكانيات لإنجاح الحملة، كما عبّرت عن امتنانها لجميع الشركاء، داعيةً المؤسسات والأفراد إلى مساندة المبادرة، باعتبار أن صحة المرأة مسؤولية جماعية تعني المجتمع بأسره.

وشهد المؤتمر كلمات ألقاها ممثلو الجهات المشاركة، ركزت على أهمية هذه المبادرة في تعزيز الثقافة الصحية ونشر الوعي المجتمعي، واعتبارها محطة بارزة لتوحيد الجهود بين المؤسسات الثقافية والصحية والاجتماعية في مواجهة سرطان الثدي. كما شدد المتحدثون على أن الحملة لا تقتصر على الكشف المبكر وحماية الأرواح، بل تمثل منصة مهمة لتعزيز التوعية والتثقيف الصحي، مؤكدين أن تكامل الأدوار بين الشركاء والتعاون مع وسائل الإعلام يُعدّ ركناً أساسياً لنشر المعرفة والرسالة الصحية على نطاق واسع.

وعقب الكلمات، فُتح باب النقاش أمام الحضور ووسائل الإعلام، حيث طُرحت أسئلة تناولت تفاصيل الحملة وأهدافها، مع إبراز الدور الحيوي للمؤسسات الشريكة في تنفيذ فعالياتها بشكل فعّال.

حضر المؤتمر عدد من مدراء الإدارات والمكاتب بديوان الوزارة، وممثلي مؤسسة “ليبيا للجميع”، وأعضاء اللجنة العليا للحملة، وممثلين عن الجهات الشريكة، إلى جانب عدد من موظفي الوزارة ووسائل الإعلام المحلية التي واكبت الحدث.

وزيرة الثقافة تشارك في احتفالية أداء اليمين القانونية لأعضاء المجالس البلدية

شاركت معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، الأستاذة مبروكة توغي، صباح اليوم الخميس 25 سبتمبر، في الفعالية الوطنية التي شهدت أداء 298 عضواً منتخبا حديثاً من 35 مجلساً بلدياً لليمين القانونية أمام رئيس الوزراء، المهندس عبدالحميد الدبيبة، احتفالاً بالمرحلة الثانية من الانتخابات البلدية الأخيرة.

وحضر الفعالية إلى جانب السيدة الوزيرة، عدد من وزراء الحكومة، وسفراء ودبلوماسيين، ومسؤولي الإدارات المختصة بوزارة الحكم المحلي، بالإضافة إلى مجموعة من المختصين في الشأن المحلي، في أجواء جسدت روح المشاركة الوطنية والديمقراطية.

وزيرة التفافة تلتقي مدير البيت الليبي للعلوم والثقافة

استقبلت معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي، في مكتبها بديوان الوزارة، اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر2025، مدير البيت الليبي للعلوم والثقافة الدكتور خالد العربي الفرجاني

وخلال اللقاء تم استعراض أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه البيت في أداء مهامه، بالإضافة إلى مناقشة سياسات العمل والخطط المستقبلية الرامية إلى تعزيز نشاط البيت، بما يسهم في النهوض بالمشهد الثقافي والمعرفي الليبي.

أحيا المجلس الأعلى للدولة، بالتعاون مع وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، صباح السبت 20 سبتمبر، فعالية إحياء ذكرى يوم الشهيد، بمقر المجلس في طرابلس، بحضور النائب الثاني لرئيس المجلس السيد موسى فرج، ووكيل وزارة الثقافة والتنمية المعرفية لشؤون الانشطة الثقافية السيدة وداد الدويني، وسط حضور عدد من الشخصيات الثقافية والأكاديمية.

وشهدت الفعالية كلمات بالمناسبة أكدت فيها على ضرورة استلهام العبر من تضحيات الأجداد والعمل على توحيد الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة.

وتخلل البرنامج ندوة علمية بعنوان “مسيرة الجهاد في ليبيا”، شارك فيها عدد من الباحثين والأكاديميين، حيث تناولت محطات بارزة من نضال الشعب الليبي ضد الاستعمار الإيطالي، مسلطة الضوء على التضحيات التي قدمها الأجداد في سبيل الحرية والاستقلال.

كما تضمن البرنامج أصبوحة شعرية، إلى جانب معرض فوتوغرافي للمحفوظات الوطنية يوثق مراحل الجهاد الليبي، ومعرض مقتنيات تراثية أشرفت عليه مصلحة الآثار، عكس جانباً من تاريخ الجهاد.

وتأتي هذه الفعالية في إطار ترسيخ ثقافة الوفاء للشهداء وتعزيز الوعي الوطني، من خلال تسليط الضوء على تاريخ الجهاد الليبي.

في يوم الشهيد، السادس عشر من سبتمبر، الذي يوافق ذكرى استشهاد شيخ الشهداء عمر المختار، تتقدم وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بأسمى آيات التقدير والاعتزاز لأرواح شهدائنا الأبرار.

وتؤكد الوزارة أن يوم الشهيد سيظل رمزًا للفخر والاعتزاز وذكرى خالدة لشهداء الوطن، نستحضر فيه أنبل الرجال وأكرمهم، الذين جادوا بأرواحهم ودمائهم الطاهرة فداءً للوطن. إنها مناسبة نستذكر فيها بطولاتهم وتضحياتهم العظيمة من أجل حرية واستقلال ليبيا، ونترحم على أرواحهم الزكية التي سطرت أروع صور الفداء.

إن تضحيات الشهداء ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي قصة فداء متجددة ومصدر إلهام للأجيال القادمة، ودليل على أن حب الوطن يُترجم بالفعل قبل القول.

وبهذه المناسبة، نسأل الله العلي القدير أن يعيد هذه الذكرى على وطننا العزيز بالأمن والرخاء، بفضل دماء الشهداء الأبرار، وأن يحفظه من كل من يتربص بأمنه واستقراره.

رحم الله شهداء الوطن وأسكنهم فسيح جناته.

تهنئة بمناسبة اليوم الوطني للثقافة التباوية

بمناسبة اليوم الوطني للثقافة التباوية، الذي يصادف الخامس عشر من سبتمبر من كل عام، تتقدم وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بأسمى آيات التهاني والتبريكات، وأصدق مشاعر الود والاعتزاز، إلى كافة التبو في ربوع ليبيا، متمنين لهم دوام التوفيق والازدهار.

إن هذا اليوم يمثل مناسبة وطنية يحتفي فيها الليبيون بتنوعهم الثقافي، ويؤكدون على عمق الموروث الحضاري الذي تزخر به ليبيا، بكل أطيافها ومكوناتها المتعددة، المتّحدة في خصوصيتها والمبدعة في تنوعها. ويُعدّ المكون التباوي جزءًا من هذه الفسيفساء الثقافية، ورافدًا في تشكيل الهوية الليبية، إلى جانب المكونات الأخرى من الثقافة العربية، والتارقية، والأمازيغية.

ويجسد اليوم الوطني للثقافة التباوية رسالة سلام ومحبة، وتعبيرًا عن التضامن والتآخي بين أبناء الوطن الواحد، في سبيل بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام والتنوع والاعتزاز بالهوية، سائلين المولى عزّ وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار.

وزارة الثقافة تنظم ورشة تدريبية لرفع مهارات الموظفين

نُظمت صباح اليوم الاثنين 15 سبتمبر، بقاعة المرحوم محمود بلعيد اللبلاب بديوان وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، ورشة عمل تدريبية بعنوان: “رفع وإعادة تشكيل مهارات الموظفين لمواكبة متطلبات العصر”، بالتعاون بين إدارة الموارد البشرية بالوزارة، والجمعية الليبية للتدريب والتطوير والاستشارات.

وتهدف هذه الورشة، التي قدّمتها الأستاذة المدربة مبروكة عبد الله بالخير، إلى تطوير قدرات الكوادر الوظيفية بالوزارة بما ينسجم مع التطورات الحديثة في بيئة العمل، وتعزيز كفاءتهم في التعامل مع المتغيرات الإدارية والمعرفية.

وشارك في الورشة عدد من الموظفين والإداريين من مختلف إدارات الوزارة، حيث تطرقت الورشة التدريبية الى عدد من المحاور أبرزها: مهارات التواصل، وأساليب التفكير الإبداعي، وطرق التكيف مع التغيرات، إضافة إلى تعزيز ثقافة الجودة والابتكار في الأداء المؤسسي.

وتأتي ورشة العمل في اطار جهود إدارة الموارد البشرية لتطوير مهارات موظفي الوزارة وتعزيز كفاءتهم بما يحقق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية.

وزارة الثقافة ومؤسسة “ليبيا للجميع” تستعدان لإطلاق حملة توعوية حول سرطان الثدي

انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية تجاه قضايا الصحة العامة، عقدت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بالتعاون مع مؤسسة ليبيا للجميع صباح اليوم الاثنين 15 سبتمبر بديوان الوزارة، اجتماعاً تحضيرياً، للإعداد لإطلاق الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي.

وشهد الاجتماع حضور عدد من مديري الإدارات والمكاتب بالوزارة من بينهم مدير إدارة التنمية الثقافية وتطوير المعرفي المكلف ومدير مكتب الإعلام والتواصل السيد خيري سويري، ومديرة مكتب دعم وتمكين المرأة السيدة خولة التليسي، ورئيسة تحرير مجلة تأنيث السيدة مها صقر، ومديرة مكتب الطفل ورعاية المواهب السيدة زكية سلطان، ومدير مكتب التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي السيد إبراهيم بشير، ورئيس قسم البرامج والأنشطة الثقافية السيد محمد التاورغي، إلى جانب المدير العام لمؤسسة ليبيا للجميع السيد عبد الله راجح.

وجرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون والتنسيق بين مختلف الإدارات والمكاتب المعنية لضمان نجاح هذه الحملة الوطنية التي تُعنى بصحة المرأة وتسعى إلى نشر ثقافة الفحص المبكر كخطوة أساسية في الحماية من المرض والحد من مخاطره.

وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر ودوره في الوقاية وإنقاذ الأرواح، على أن تنطلق فعالياتها مطلع أكتوبر المقبل تزامناً مع “الشهر الوردي”، بافتتاح رسمي يقام في مستشفى الحوادث بأبي سليم، يسبقه مؤتمر صحفي يوم 25 سبتمبر الجاري بديوان الوزارة للإعلان عن تفاصيل الحملة وبرامجها.