استقبلت معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، الأستاذة مبروكة توغي، صباح يوم الثلاثاء الموافق 7 يناير 2025م، في مكتبها بديوان الوزارة، أ.د. محمد الطاهر الجراري مدير مجلس إدارة المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية.
وخلال اللقاء، أعربت معالي الوزيرة عن ترحيبها بالدكتور الجراري، مثنيةً على الجهود الكبيرة التي يبذلها المركز في حفظ التراث الوطني وصون المخطوطات التاريخية، والتي تمثل إرثاً ثقافياً يعكس الهوية الليبية، وأكدت على الأهمية البالغة لدور المركز باعتباره إحدى الركائز الوطنية الداعمة للمجال الثقافي والتاريخي
وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم تحقيق المصلحة العامة، ويسهم في توثيق وحماية الموروث الثقافي، والتأكيد على تعزيز أوجه التعاون الثقافي بين الجانبين وسبل تعزيزها.
تتقدم وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بأسمى آيات التهاني وأجمل التبريكات وأصدقها للشعب الليبي وللأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على وطننا العزيز بالخير والأمن والاستقرار، سائلين الله عزّ وجلّ أن يعيده على المسلمين والبشر جميعاً بالخير واليمن والبركات.
في إطار جهودها المستمرة لدعم الفنون البصرية وتعزيز المشهد الثقافي، أصدرت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية كتابًا جديدًا بعنوان “السؤال الرابع”، للفنان الليبي العجيلي العبيدي.
يضم هذا الإصدار أكثر من 300 لوحة كاريكاتيرية ساخرة، عكست بأسلوب فني مميز قضايا المجتمع الليبي وتفاعلاته اليومية، حيث نُشرت هذه الأعمال بين عامي 2023 و2024 في صحيفة الصباح اليومية.
وقد حظي الكتاب بمقدمة ثرية خطها الكاتب والصحفي عبد السلام الفقهي، مضيفا بعدًا نقديًا وتحليليًا لتجربة العبيدي الفنية، التي تعد واحدة من أبرز التجارب في مجال الكاريكاتير الليبي المعاصر.
يأتي هذا الإصدار ضمن رؤية الوزارة الهادفة إلى توثيق الإبداع الفني، وإتاحة مساحة أوسع للفنانين الليبيين للتعبير عن رؤاهم وإيصال رسائلهم بأسلوب إبداعي يعكس نبض المجتمع.
المخرج المسرحي اليوناني ثيودوروس تيزوبولوس: هل يستطيع المسرح أن يصغي إلى نداء الاستغاثة الذي تطلقه أزمنتنا؟!
تعبيرا عن الأهداف النبيلة والقيم الجميلة والمعاني السامية للوجود المسرحي، يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للمسرح، والذي تم إنشاؤه من قبل الهيئة الدولية للمسرح، وتم الاحتفال به لأول مرة في 27 مارس 1962، وهو تاريخ إطلاق موسم “مسرح الأمم ” في باريس، وفي هذا التاريخ من كل عام، ، الذي يعد فرصة لتسليط الضوء على هذا الفن العريق (أبو الفنون) بشتى أشكاله وأنواعه، لما يمثله من مصدر للإلهام، وقدرة على إقامة حوار مثمر بين مختلف الثقافات والحضارات حول العالم ، وضمن هذا الإطار، يُنظّم “المعهد الدولي للمسرح” (ITI) احتفالية “اليوم العالمي للمسرح” للعام الجاري، والتي ستُقام، من اليوم الخميس إلى الأحد المُقبل، في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، حيث يجتمع عشّاق المسرح حول العالم لتكريم الأهمية الثقافية للفنون الأدائية.
يُقام هذا الاحتفال التاريخي برعاية اليونسكو، رسالة اليوم العالمي للمسرح لهذا العام خطها المخرج المسرحي اليوناني ثيودوروس تيرزوبولوس (78 عاماً)، وفقاً لتقليد سنوي. ترجَم الرسالة إلى العربية الكاتب والمسرحي التونسي لطفي العربي السنوسي، وقد تمّ توثيقها لدى “المعهد الدولي للمسرح”.
الرسالة حملت عنوان «هل يستطيع المسرح أن يصغي إلى نداء الاستغاثة الذي تطلقه أزمنتنا»؟!، أهم ما جاء فيها:
هل يمكن للمسرح أن يستمع إلى نداءات عصرنا… ويناضل لمواجهة مشكلاتنا؟
إن الشعور السائد بالخوف تجاه الآخر، المختلف، الغريب، يسيطر على أفكارنا وأفعالنا… فهل يمكن للمسرح أن يكون مختبراً لتعايش الاختلافات؟
هل يمكن لضوء المسرح أن يُسلط على الصدمات الاجتماعية، ويتوقف عن تكريس نفسه بشكل مضلل؟
أسئلة لا يمكن الإجابة عليها بشكل قاطع، لأن المسرح موجود وباقِ بفضل الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها.
نحن بحاجة إلى طرق جديدة لسرد القصص بهدف تنمية الذاكرة وتشكيل مسؤولية أخلاقية وسياسية جديدة…
وتغتنم وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية هذه المناسبة للتأكيد على التزامها بدعم الفن المسرحي، بوصفها رافدًا أساسيًا للهوية الثقافية ووسيلة للتعبير عن قضايا المجتمع وطموحاته. كما تجدد حرصها على صون التراث المسرحي الوطني، وتشجيع الإبداع المسرحي بما يسهم في تطوير الحركة الثقافية والفنية في بلادنا. وتتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جميع المسرحيين والمبدعين في هذا المجال، الذين يسهمون بفنهم في إثراء المشهد الثقافي والفني، وتعزيز قيم الحوار والتواصل الإنساني، وتثمن جهودكم وعطاءكم المستمر، ونتمنى لكم مزيدًا من النجاح والإبداع.
تم بحمد الله اليوم تجهيز وتوزيع حوافظ شهر مارس 2025 بفضل الجهود المخلصة التي بذلها القسم المالي، إلى جانب التعاون المستمر من مختلف الإدارات المعنية. وفي هذا الإطار، تثمن حرص الجميع على سرعة الإنجاز، خاصة مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، الأمر الذي يعكس التزامها الدائم بتيسير الإجراءات المالية في الوقت المناسب.
كما نلفت انتباه الموظفين الذين لديهم حسابات مصرفية خارج العاصمة إلى ضرورة استلام حوافظهم المالية من مكتب الخزينة خلال ساعات الدوام الرسمي.
كل عام والجميع بخير، وأعاده الله عليكم باليمن والبركات.
حوارية تناقش دور المقتنيات الحرفية في الهوية الثقافية الليبية
في إطار اهتمامه بالموروث الثقافي والحرف التقليدية، نظّم المركز الليبي للثقافات المحلية يوم الخميس 20 مارس 2025، بقاعة دار الفقيه حسن في المدينة القديمة، حوارية ثقافية بعنوان “دور المقتنيات الحرفية في الهوية الثقافية الليبية”، وبحضور الأستاذ أكرم الكاتب، مدير المركز، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي والتراثي، والباحثين والمتخصصين في مجال الحرف والمقتنيات التقليدية.
افتتح الأستاذ أكرم الكاتب الجلسة مرحّبًا بالحضور، ومؤكدًا على أهمية المقتنيات الحرفية في صون الهوية الثقافية الليبية، وضرورة تسليط الضوء على القيم التراثية التي تشكّل جزءًا لا يتجزأ من وجدان المجتمع. وشهدت الجلسة نقاشات ثرية بمشاركة عدد من المختصين، حيث تناولوا تاريخ المقتنيات الحرفية ودورها في تشكيل الهوية، وأثرها الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الحرفيين في ظل العولمة والتطور الصناعي. كما ناقش الحاضرون ضرورة توثيق الحرف التقليدية وحمايتها من الاندثار، وتعزيز دور المؤسسات الثقافية في دعم الحرفيين وتوفير منصات لعرض وتسويق أعمالهم، لضمان استمرارية هذه الفنون العريقة.
وفي ختام الجلسة، تقدّمت مدير إدارة البرامج والأنشطة بوزارة الثقافة والتنمية المعرفية، بالشكر لكافة المشاركين والمنظمين، مؤكدة أن المقتنيات الحرفية ليست مجرد أدوات أو قطع فنية، بل هي جزءٌ أصيلٌ من الهوية الليبية، تحمل في تفاصيلها تاريخ الأجداد وتعكس روح الإبداع المحلي. كما أشادت بجهود المركز الليبي للثقافات المحلية في دعم الثقافة الوطنية وتعزيز الفهم العميق للتراث الحرفي بين الأجيال الجديدة، معربة عن أملها في استمرار مثل هذه اللقاءات لإثراء الحوار الثقافي وتعزيز الوعي بأهمية الموروث الوطني.
عقد ظهر اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، الاجتماع الدوري العادي برئاسة معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، الأستاذة مبروكة توغي، مع مدراء الإدارات والمكاتب بديوان الوزارة
تم خلال الاجتماع مناقشة مستجدات العمل واستعراض التحديات الراهنة، إلى جانب بحث سبل تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز آليات التنسيق بين مختلف الإدارات والمكاتب بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
استهلت معالي الوزيرة الاجتماع بكلمة ترحيبية عبّرت فيها عن تقديرها العميق للجهود المبذولة من جميع العاملين بالوزارة رغم الظروف الصعبة التي تواجه العمل الثقافي والإداري، مؤكدةً أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من العمل بروح الفريق الواحد، وتعزيز التكامل بين الإدارات لضمان تحقيق الأهداف الوطنية في مجال الثقافة والتنمية المعرفية. كما شددت على ضرورة الاستعداد الدائم لمواجهة الأزمات من خلال استراتيجيات واضحة ومرنة تضمن التعامل السريع والفعال مع أي طارئ وفق التشريعات النافذة، مع التركيز على أهمية التخطيط المسبق والتنسيق المشترك لضمان استمرارية العمل بكفاءة.
وخلال الاجتماع، أكدت معالي الوزيرة على الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في توضيح سياسات الوزارة وتعزيز مبدأ الشفافية، مشيرةً إلى أن الإعلام يُعد جسرًا أساسيًا للتواصل مع المجتمع ونقل الحقائق، مما يستدعي تطوير آليات التواصل مع وسائل الإعلام لضمان وصول المعلومات بدقة وموضوعية، والتصدي لأي شائعات قد تعرقل مسار العمل الثقافي.
كما شددت معاليها على أهمية ترسيخ ثقافة المسؤولية والانضباط الإداري بين الموظفين، بحيث يكون كل فرد في الوزارة مسؤولًا عن تنفيذ مهامه بأعلى مستويات الكفاءة والالتزام، مؤكدةً أن نجاح أي مؤسسة يعتمد على وضوح الاختصاصات وتحمل المسؤوليات وفق هيكلة تنظيمية واضحة، مما يسهم في تحقيق الاستدامة الإدارية وتعزيز الأداء المؤسسي.
وجددت معالي الوزيرة تأكيدها على ضرورة تطبيق إجراءات صارمة لمكافحة الفساد وضمان الامتثال الكامل للوائح التنظيمية، مشددةً على أن الوزارة ملتزمة بتفعيل آليات رقابة داخلية فعالة لضمان النزاهة، وضرورة الالتزام بمعايير الجودة والشفافية في جميع الإجراءات
ناقش المجتمعون بنود جدول الاجتماع وما تم إنجازه بخصوص المواضيع المعروضة في الاجتماعات السابقة.
كما تناول الاجتماع ضرورة تعزيز آليات التنسيق بين الإدارات والمكاتب العاملة تحت إشراف السادة الوكلاء، وفق رؤية واضحة تضمن تكامل الجهود وتفادي التداخل في المهام، مع الالتزام بتنفيذ المخرجات التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعات السابقة، وفق جدول زمني محدد.
وفي ختام الاجتماع، أكدت معالي الوزيرة أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود، والعمل بأساليب مبتكرة ترتقي بالعمل الثقافي والإداري، إلى جانب تعزيز التنسيق والتعاون المشترك، مشيرةً إلى أن الوزارة لن تدّخر جهدًا في دعم الكوادر الوطنية، وتهيئة بيئة عمل تحفّز على التميز والإبداع، مما ينعكس إيجابيًا على المشهد الثقافي والتنمية المعرفية في البلاد.
عقدت منظمة الإيسيسكو الاجتماع التنسيقي الأول لبرنامج “دروب الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية” يوم الاثنين 17 مارس 2025، بمشاركة ممثلين عن 40 دولة.
وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن البرنامج يهدف إلى حماية التراث الإسلامي وتعزيز مكانة مكة المكرمة كرمز عالمي للحوار والتآخي. كما يسعى إلى دعم السياحة الثقافية المستدامة عبر تطوير مسارات تربط المواقع التراثية، مع توظيف التكنولوجيا الحديثة مثل المتاحف الرقمية ومنصات إلكترونية لدعم هذه الجهود.
وتخلل الاجتماع عرض حول أهداف البرنامج وأثره على الاقتصاد الثقافي، إلى جانب مناقشات بين المشاركين حول آليات التنفيذ ومقترحات الجهات المعنية.
وتجدر الإشارة الى أن مشروع دروب الحج تقدمت به المملكة العربية السعودية في اجتماع وزراء الثقافة الثاني عشر على مستوى العالم الاسلامي في العام 2023 م.
وقد تم اعطاء انطلاق البرنامج في مطلع هذا العام عقب اجتماع وزراء الثقافة الثالث عشر في المملكة السعودية فبراير الماضي.
وشارك في هذا الاجتماع السيد عبدالمطلب أبوسالم رئيس لجنة التراث الوطني المكلف، عن مكتب الخبراء ممثلا لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية, كما شارك عن الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة الدكتور ياسين الناجح.
وتأتي هذه المشاركة في ظل حرص معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الاستاذة مبروكة توغي عثمان على تسجيل التراث الليبي المشترك في قوائم التراث الدولي وخصوصا منظمة العالم الاسلامي للتربية والثقافة والعلوم ” ايسيسكو “
في إطار تعزيز الحوار الوطني ومناقشة القضايا الدستورية الحيوية، نظم المركز الليبي للثقافات المحلية جلسة حوارية بعنوان “حقوق المكونات الليبية في الدستور” يوم الثلاثاء 18 مارس 2025 بقاعة دار الفقيه حسن . شهدت الجلسة حضور مدير مكتب الإعلام والتواصل الأستاذ خيري سويري، ومدير المركز الليبي للثقافات المحلية الأستاذ أكرم الكاتب، إلى جانب عدد من الباحثين والمتخصصين والمهتمين بهذا الملف.
في كلمته الافتتاحية، رحّب الأستاذ أكرم الكاتب بالحضور مؤكدًا على أهمية مثل هذه اللقاءات في ترسيخ مبادئ العدالة والمواطنة، وتسليط الضوء على الحقوق الدستورية التي تكفل التنوع الثقافي للمكونات الليبية، باعتبارها جزءًا أصيلاً من النسيج الاجتماعي والثقافي للبلاد. كما تناولت الجلسة الدور الحيوي الذي يلعبه الدستور في تحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز الانتماء لدى كافة فئات المجتمع الليبي.
أدار الجلسة السيد طارق عياد، وكان من بين المشاركين الرئيسيين في الحوار : أ. سيفاو تواوة – د. نوري فلو – أ. محمد الحواسي – د. أبو بكر الزلاوي. تم من خلال هذه الجلسة استعراض عدة محاور رئيسية، من أهمها دور الدستور في ضمان حقوق التنوع الثقافي، وتقديم رؤية متكاملة لكيفية مواجهة التحديات التي تحول دون تمثيل عادل يعكس الهوية الليبية بمختلف روافدها.
كما تضمن النقاش إثراءً معرفيًا حول آليات تحقيق المساواة الدستورية وضمان عدم الإقصاء أو التمييز، مع التأكيد على ضرورة تبني سياسات واضحة تعزز التعددية وتحمي الحقوق الثقافية لمختلف أطياف الشعب بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية. وأضاف المشاركون أن استمرار هذه الحوارات يعتبر خطوة أساسية نحو بناء دولة حديثة قائمة على المواطنة وسيادة القانون، تضمن تمثيل كافة مكونات المجتمع في الدستور القادم.
اختُتمت الجلسة بتوصيات هامة أكدت على ضرورة استمرارية مثل هذه النقاشات، وتعزيز الحوار المجتمعي لضمان أن يعكس الدستور المستقبلي تطلعات جميع الليبيين دون استثناء، ما يسهم في بناء وطن يسوده العدالة والمساواة والتعايش المشترك.
نظم المركز الليبي للثقافات المحلية جلسة حوارية تحت عنوان: “التأثيرات الإيجابية للمكونات الثقافية في المصالحة الوطنية”، وذلك مساء الجمعة 14 مارس 2025 في دار الفقيه ، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في المجال الثقافي والاجتماعي.
شهدت الفعالية حضور السيد مدير المركز الليبي للثقافات المحلية الأستاذ أكرم الكاتب، ومدير مكتب الإعلام والتواصل، ومدير إدارة البرامج والأنشطة، بوزارة الثقافة والتنمية المعرفية إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمصالحة الوطنية. وفي كلمته الافتتاحية، رحّب الأستاذ أكرم الكاتب بالحضور، معبرًا عن تقديره لاهتمامهم بهذا الموضوع الحيوي، ومؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه الثقافة في ترسيخ قيم التفاهم وتعزيز السلم الاجتماعي.
حيث أدار الجلسة الإعلامي طارق عياد، بمشاركة عدد من المختصين، منهم د. صلاح سالم،و أ. يوسف البخبخي،و أ. إبراهيم أبو شعالة، وأ. مريم قندو. ناقش المشاركون دور المكونات الثقافية في المصالحة الوطنية، مسلطين الضوء على أهمية التنوع الثقافي في تحقيق الاستقرار وتعزيز الهوية الوطنية، كما تناولوا تجارب دولية ناجحة في توظيف الثقافة كأداة للمصالحة، مع استعراض أبرز التحديات التي تواجه هذه الجهود في السياق الليبي.
شهدت الجلسة حوارًا غنيًا ومثمرًا، حيث تطرّق د. صلاح سالم إلى البعد الاجتماعي والسياسي للمصالحة الوطنية، مشيرًا إلى دور المؤسسات الثقافية في بناء جسور الثقة بين مكونات المجتمع، فيما تناول أ. إبراهيم أبو شعالة تأثير الإرث الثقافي في تشكيل الوعي الجماعي وتحقيق التقارب بين الفئات المختلفة. كما قدم الحاضرون رؤى وتوصيات حول كيفية تعزيز الخطاب الثقافي بما يخدم المصالحة ويعزز التماسك الاجتماعي.
وفي ختام الفعالية، ألقى الأستاذ خيري السويري، مدير مكتب الإعلام والتواصل، كلمة أكّد فيها على أهمية المؤسسات الثقافية في دعم جهود المصالحة الوطنية، وإعادة تشكيل الوعي العام بما يخدم القضايا الوطنية ، مشددًا على دورها الفاعل في توعية المجتمع بمخاطر الانقسام، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح. كما أشار إلى الحاجة الملحة لتكامل الجهود الثقافية والاعلامية من أجل تحقيق مصالحة مستدامة تسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وانسجامًا.
خرجت الجلسة بعدد من التوصيات، أبرزها ضرورة تعزيز الخطاب الثقافي كأداة لتحقيق المصالحة الوطنية، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار والتفاهم بين مختلف مكونات المجتمع، بما يسهم في خلق بيئة أكثر تلاحمًا واستقرارًا.
تتقدم وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بالتهنئة الحارة إلي كل أبناء الشعب الليبي بمناسبة يوم الزي الوطني والذي يصادف الثالث عشر من شهر مارس من كل عام والذي يعد مناسبة حقيقة من شأنها أن تسهم في تعزيز الهوية الثقافية وتقدير التراث الوطني .
كما تدعو الوزارة كل المواطنين إلى ضرورة التمسك بالزي الوطني والاعتزاز به والاحتفاء بالتراث والهوية الليبية ،فالزي الوطني الليبي يعتبر جزءآ لا يتجزأ من تاريخ وثقافة ليبيا ،ويعكس التنوع والغنى الثقافي للشعب الليبي .
وفي هذه المناسبة الكريمة تجدد الوزارة تهانيها الحارة إلى جميع الليبين في الداخل والخارج وتشكرهم علي المحافظة على التراث والهوية الليبية .
بشأن المغالطات التي تم تداولها مؤخرا حول حجم إنفاق الوزارة خلال شهري يناير وفبراير 2025 م
رصـدت وزارةالثقافة والتنمية المعرفية ما تم تداوله مؤخـراً من معلومـات مغلوطة ومضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ما أنفقته الوزارة خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري 2025 م
وإذ تستنكر الوزارة ما تم تداوله في التقرير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي الأخير
فإنها تؤكد على التالي:-
أولاً: على مصرف ليبيا المركزي أن يتحرى
الدقة حول الجهات التابعة رسمياً لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية وأن لا يزج بأسماء جهات حكومية أخرى ليست لها علاقة بالوزارة على أنها جهات تابعة لها على الرغم من المخاطبات المتكررة من الوزارة للمركزي والتي توضح فيها الوزارة الجهات التابعة لها
والتي تعمل تحت إشرافها.
ثانياً: إن ما تم تداوله حول حجم الإنفاق الوزاري لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية خلال شهري يناير وفبراير 2025 وفق ذات التقرير يمثل مصروفات (الباب الأول فقط)
والذى يمثل مرتبات العاملين في ديوان الوزارة والجهات التابعة له والذي بلغ خلال الفترة المذكورة مبلغ وقدره (9.620.050.36) د.ل وليس كما روج له.
ثالثاً: ان ما تم إنفاقه خلال شهري يناير وفبراير 2025م من الباب الاول يمثل النزر القليل مقارنة بما تم صرفه خلال ذات المدة للوزارات والجهات الحكومية الأخرى وفقا لذات التقرير.
رابعاً: تؤكد الوزارة على أن ما تم إنفاقه خلال شهري يناير وفيراير 2025 م يمثل فقط مرتبات العاملين في ديوان الوزارة والجهات التابعة له بحسب الجدول المرفق في هذا البيان.
#أسماء الجهات التابعة لرئاسة مجلس الوزراء والتي لا تتبع وزارة الثقافة والمرفقة مع نفقات الوزارة والجهات التابعة لها في تقرير المركزي وهي كالتالي:
1- قناة الأمازيغية الليبية
2- مجمع اللغة العربية
3- المركز الليبي للمخطوطات والدراسات التاريخية
4- صندوق الزكاة
5- قناة القران الكريم
6- المعهد المتوسط للدراسات الإسلامية
(معهد الإمامة والخطابة)
#كما تدعو وزارة الثقافة والتنمية المعرفية جميع وسائل الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي إلى التواصل مع مكتب الإعلام والتواصل بالوزارة للحصول على المعلومات الدقيقة من مصادرها الرسمية.
وترحب الوزارة بزيارة مقرها خلال ساعات الدوام الرسمي لضمان الشفافية وتقديم التوضيحات اللازمة بشأن أي استفسارات تتعلق بعملها.
استقبلت الأستاذة مبروكة توغي، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، اليوم، الأستاذ فتح الله الزني، وزير الشباب، لبحث أطر التعاون، بين الوزارتين، وذلك بديوان وزارة الثقافة والتنمية المعرفية.
واستعرض اللقاء آليات تفعيل التعاون المشترك، ومناقشة برنامج العمل المقترح بين وزارتي الثقافة والشباب، لدعم الشباب وتنمية مواهبهم الثقافية والفنية، وربط مراكز الشباب، ببيوت الثقافة، من خلال آلية عمل محددة تسهل عملها في خدمة الثقافة الوطنية.