الشاعر عبد الحميد بطاو


 

 

الشاعر عبدالحميد بطاو مواليد درنة عام 1941 شاعر محب وعاشق للحرف والكلمة ومتيم بحب الوطن كتب في مجالي الشعر وأيضاً التأليف المسرحي بدأ في كتابة الشعر في مطلع حياته ونشر نتاجه الشعري في معظم الصحف والمجلات المحلية من بينها:- صحيفة الفجر الجديد ومجلة ولا ومجلة الثقافة العربية وصحيفة الشلال وصحيفة البطنان وغيرها من الصحف والمجلات وأيضاً زينت قصائده الصحف العربية كالثقافة السورية وأيضاً مجلة الثقافة المغربية كما شارك بطاو في عدد من الملتقيات والمهرجانات الثقافية والأدبية في ليبيا وخارجها كتشريفه للأيام الليبية في المغرب التي أقيمت في منتصف الثمانينات وكذلك صدح الشاعر الرقيق بمهرجان المربد في دورات عام 1987 وعام 1988 و عام 1989 وتوالى حضوره للمهرجانات العربية آخرها كان في نهاية العام الماضي بالجزائر الشقيق كما تحصل على عدة جوائز كحصوله على الجائزة الأولى في الملتقى الأدبي الأول عام 1974 في مجال الشعر بطرابلس والجائزة الأولى في مجال التأليف المسرحي عام 1991 ف، شاعرنا لا يحب تقلد المناصب والمهام بل هو دائماً كالطائر الغريد يرى الحياة أكثر براحاً عندما يتخلص من أقفاص المهام غير أنه أذعن مكرهاً لطلب عدد من المثقفين ليتولى مهام أمين مكتب دار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان بشعبية درنة وهو عضو مشرف على مسابقة التأليف المسرحي عام 1990 وهو عضو برابطة الأدباء والكتاب بالجماهيرية له العديد من المؤلفات أبرزها الدوواين الشعرية:- تراكم الأمور الصعبة وبكائية جالية المطر وأيضاً الموت ومرثية مرائية أما أعماله المسرحية الشعرية فهى: الموت أثناء الرقص، مسرحية الجسر وهى مختلطة بين الفصحى والعامية والشعر العربي الفصيح وكذلك مسرحية الزفاف يتم الآن وحوارية العيون المشاغبة، و عروس البسوس وإنتظارجودات وهي مسرحيات شعرية