الشاعر حسين الرياني


 

 

حسين الرياني هو من مواليد الرياينة 1952 بدأ كتابة الشعر منذ نعومة أظافره في السنة الثانية إعدادي عرف من خلال قصيدته التي حفظها طلاب المدرسة ورددوها : (خوذ المدفع ياعربي ووجهه للصهيونية.بدأ بكتابة الشعر في المواضيع الاجتماعية المتعلقة بالأسرة كفقدان شخص عزيز أو موقف اجتماعي طريف ومع إصراره على صقل موهبته في مجال الكتابة الشعرية ومن خلال احتكاكه بكبار الشعراء وحضوره الدائم عديد الأمسيات والملاحم الشعرية التي ينظمها بين الحين والآخر شعراء الجبل الأشم أصبحت موهبته تتطور شيئاً فشيئاً  في رصيده الإبداعي اكثر من المئة قصيدة تتناول مختلف المواضيع الاجتماعية والوطنية منها ماهو متداولاً في الأسواق من خلال الشريطين اللذين يحملان قصيدة (خولة) و(سميرة)و(الشهيدة) و(ثورة الحجارة) و(العين) و(حواء) و(الانفاس)..ويرى الرياني في قصيدة حواء انها أكثر القصائد قرباً إلى قلبه لأنها تحمل رسالة ذات مضامين واضحة تركت شعوراً واصداء طيبة في قلوب الناس ونالت رضى واستحسان كل من سمعها وأخر اصدائها شارك الشاعر حسين الرياني في عديد المهرجانات والأمسيات الشعرية داخل ليبيا وخارجها فكانت من خلال مشاركته في أمسيات شعرية في المغرب على خشبة مسرح الملك محمد الخامس وجامعة الرباط ومشاركته في أمسيات اخرى في مهرجان دوز بتونس هذا إلى جانب مشاركته في مهرجان تبسة بالجزائر عام 2006م .تألق خلال الايام الماضية كمشاركا في الامسيات الشعرية بمهرجان الاغنية الشعبية الليبية ببنغازي حيث قدم العديد من قصائدة الشعرية التي لاقت اعجاب واستحان الحضور