الأديب يوسف القويري


 

 

وُلد الأديب يوسف القويري في الإسكندرية بمصر العام 1938 ثم انتقلت عائلته إلى بلدة سمالوط في صعيد مصر، اُعتقل في مطلع شبابه وسجن سنة 1953 لمدة عام، ثم ألحق بعامين سنة 1954 و1955، مع مجموعة التقدميين اليساريين، فكان لتلك التجربة الأثر الكبير في نفسه.

وفي العام 1957 عاد إلى ليبيا مع قريبه الكاتب الكبير عبدالله القويري، وشرع في الكتابة بعدة صحف منها «الميدان» و«الحقيقة» و«طرابلس الغرب»، وسرعان ما لمع نجمه بسبب أسلوبه المتقن، وأصدر عددا من العناوين، منها: «قطرات من الحبر»، و«خيوط رفيعة»، و«على مرمى البصر». وكتب أيضا برنامجًا للإذاعة عنوانه العالم في قصص قصيرة

وكتب، أيضا زاوية اشتهرت حينها، عنوانها: «من مفكرة رجل لم يولد»، وتعد مواضيعها أوائل أعمال الخيال العلمي في الأدب الليبي، إذ تصور فيها الحياة بعد ألف عام، وضمها كتاب تناولته العديد من وسائل الإعلام العالمية منها موقع الـ«بي بي سي» العربية. وكان لذلك الكتاب الأثر البالغ في الجيل الذي عاصره، وكتب عنه الروائي المصري المعروف الأستاذ عبدالله الطوخي سنة 1972، مقالة قيّمة نشرت في مجلة «صباح الخير المصرية» قال فيها. إن هذا العمل الإبداعي يُعد رحلة إنسانية عظيمة نحو المستقبل

وصدرت له كتب «الكلمات التي تقاتل»، «في الأدب والحياة»، «تثاؤب الشرق»، «القادمون»، «مدخل إلى قضية المرأة»، و«عصر النهضة» و«القادمون». واستمرت كتاباته إلى أن رحل والقلم بين أصابعه،