أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

تقدم هذه الصفحة آخر الأخبار والتحديثات المتعلقة بأنشطة وزارة الثقافة والتنمية البشرية. تابعوا معنا فعالياتنا، والمبادرات الجديدة، والمشاريع الثقافية التي تعزز التراث وتساهم في تطوير المجتمع

    |

    وزارة الثقافة تنظم حوارية توعوية ضمن الحملة الوطنية حول سرطان الثدي

    بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وضمن فعاليات الحملة الوطنية التوعوية التثقيفية حول سرطان الثدي، نظّمت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية صباح اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر، بقاعة محمود اللبلاب بديوان الوزارة، حواريةً توعويةً بالتعاون والشراكة مع مؤسسة ليبيا للجميع للتنمية والثقافة والتدريب، ووزارة الدولة لشؤون المرأة، والهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، ووزارة الصحة.

    حضرت الحوارية وكيل وزارة الثقافة والتنمية المعرفية السيدة وداد الدويني، وعدد من ممثلي الجهات المشاركة في الحملة، إلى جانب مديري الإدارات والمكاتب والموظفين بديوان الوزارة، وعدد من الفعاليات النسائية والمهتمين بالشأن الصحي والنسوي.

    قدّم الحوارية السيد خيري سويري، وتناولت عدداً من المحاور المتعلقة بصحة المرأة الجسدية والنفسية، بمشاركة نخبة من المختصات.

    وفي مداخلتها أكدت الدكتورة أمال الغرياني إخصائية أورام الثدي على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعدم إهمال أي تغيّر في حجم أو شكل الثدي، مشيرةً إلى أن الفحص الذاتي والفحص الإكلينيكي الدوري يُعدّان من أهم وسائل الوقاية والكشف المبكر، كما تحدّثت عن أهمية وسائل التشخيص الحديثة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالموجات فوق الصوتية، موضحةً أن المرض قد يصيب الرجال أيضاً نتيجة اضطرابات هرمونية أو عوامل وراثية، مبيّنةً الفروق بين التكيسات الحميدة وغير الحميدة في الثدي.

    من جانبها، أوضحت الدكتورة أروى أبومنجل إخصائية النساء والولادة أن طبيب النساء يُعدّ حلقة الوصل بين المرأة والنظام الصحي، مؤكدةً على دوره في التوعية بمختلف أنواع السرطانات، خاصةً سرطان الثدي، كما شددت على أهمية طمأنة الحالات وإحالتها عند الضرورة إلى الجهات المُختصة، لافتةً إلى ضرورة استمرار الفحص على مدار العام وعدم حصره في شهر أكتوبر فقط، وتطرّقت إلى خصوصية الكشف لدى الأمهات المرضعات وطرق التعرف على الأعراض المبكرة.

    وتناولت أميرة صبري إخصائية الدعم النفسي، الجانب النفسي للمصابات بسرطان الثدي، مبيّنةً أن الدعم النفسي يُعدّ جزءاً أساسياً من مراحل العلاج والتعافي، ومؤكدةً على أهمية العودة إلى الجذور النفسية والسلوكية للمراة منذ الطفولة، والعادات والتنشئة والبيئة التي عاشتها، كما دعت إلى نشر ثقافة زيارة الطبيب النفسي، معتبرةً أنها لا تقل أهمية عن الفحوصات الطبية الدورية.

    وتخللت الحوارية عرضاً مرئياً بعنوان “بصمت”، جسّد معاناة إحدى السيدات مع المرض، وسلّط الضوء على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي إلى جانب العلاج الطبي، ودعم المجتمع.

    وفي ختام الحوارية، فُتح باب النقاش والمداخلات أمام الحاضرين الذين عبّروا عن تقديرهم لمثل هذه اللقاءات الهادفة، مؤكدين على أهمية استمرارها لنشر الوعي الصحي بين النساء في مختلف المدن والمناطق، حيث أجابت الأخصائيات في الحوارية عن أسئلة الحاضرين حول أهمية الفحص المبكر، وطرق الوقاية، وأنماط الأكل والعيش الصحي للحفاظ على صحة المرأة.

    شارك:

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *