تنعى الهيئة العامة للثقافة المغفور له الفنان الليبي الكبير محمد السيليني الذي وافته المنية الخميس الماضي 15 سبتمبر 2016، بعد معاناة مع المرض. 

ويعد الفقيد من أبرز المطربين الليبيين في القرن العشرين الذي بدأ حياته الفنية منذ عام 1966، مخلفا تركة ضخمة من الأعمال الفنية أثرت المكتبة الفنية الليبية والعربية منذ بدايته وحتى رحيله.

عرف عن الفقيد ثقافته الموسيقية الواسعة، التي اكتسبها من خلال مشواره الطويل، قدم من خلاله اكثر من (350) أغنية من الأغاني المتنوعة تعكس العديد من الألوان الغنائية التي أثرت الساحة الفنية الغنانية.

من أشهر اغانيه ” مالمغرب تقوى ناره “، ” مشتاق راني “، ” أم الضفائر”، ” ماذا بيا “، ” جدي الغزال”، ” حكي بكاني اليوم صاحبي” .

وعلى إثر هذا المصاب الجلل تتقدم الهيئة العامة للثقافة إلى الاسرة الفنية في ليبيا وإلى عائلة الفقيد بأحر التعازي والمواساة،ونسأل الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم اهله جميل الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون