وهكذا نكون شهودا على إضافة الاسم تلو الآخر لقائمة ضحايا الإرهاب الأعمى الذي لم يفتأ يضرب يمنة ويسرى ليطال بغدره دماء المثقفين والأدباء من أبناء شعبنا.

ووزارة الثقافة والمجتمع المدني، وهي تنعى وفاة الشاعر عاطف العرفي، أحد شعراء ساحة الحرية، الذي اغتيل برصاص آثم يوم الإثنين 24 مارس 2014م، فإنها تؤكد مجددا أن استهداف المثقفين والأدباء والإعلاميين؛ ما هو إلا محاولة يائسة، وأسلوب عقيم، للجم الأفواه، ومواجهة الفكر بقوة السلاح.

وتدعو الوزارة، كافة المثقفين والأدباء إلى القيام بدورهم في مواجهة هذا العنف الممنهج، بنشر فكر التسامح وثقافة الحوار، والتأكيد على احترام حرية الرأي.

حفظ الله ليبيا

وزارة الثقافة والمجتمع المدني

26 مارس 2014