(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- استأنفت الحملة الثقافية (من حقي أن أقرأ) جولاتها التي تهدف إلى الحث على القراءة وزرع حب الإطلاع في نفوس أطفال ليبيا في كافة المدن والمناطق، بدعم من وزارة الثقافة والمجتمع المدني وإشراف مكتب تنمية ثقافة الطفل بالوزارة. انطلقت صباح السبت الموافق  7 سبتمبر الجاري متجهة إلى مدينة مسلاتة لإقامة يوم حافل احتفى به اطفال مسلاتة بالقراءة والإطلاع على الكتب والقصص التي قدمتها وزارة الثقافة.

كما اشتملت فعاليات الحملة على عروض مسرحية وموسيقية ومسابقات فنية ورسوم للأطفال. ووزعت جوائز على المتفوقين في مجال الرسم والقراءة. ووضع أطفال مدينة مسلاتة بصمتهم على اللوحة القماشية لتشكل جدارية تكون شاهدا على حضور وتجاوب اطفال المدينة. 

وقالت مريم كشيدان مديرة روضة 17 فبراير : “نشكركم على دعوتكم الكريمة لنا لتكون لنا بصمة في هذا النشاط بأصابع زهورنا الصغيرة التي نسعى لتتفتح في بساتين العلم والتحضر”، وأضافت:  “نتقدم بالشكر للوزارة على هذه الفاعلية غير المسبوقة في مدينة مسلاته لإحياء روح التعلم لدى الاطفال، وقد كانت الحملة مليئة بالنشاطات التي تنمي الخيال عند الطفل والذي يعتبر خطوة بناء في مشوار التقدم الثقافي على المستوى المحلي والدولي كما نشكر وزارة الثقافة والمجتمع المدني على هذه المبادرة الطيبة التي نتمنى أن تكون مشجعة وملهمة لمثيلاتها من المبادرات لنرتقي معاً كوطن واحد وشعب عريق إلى أعلى مستوى من التقدم والحضارة”.

 كما حضر فعاليات الحملة مؤسسات المجتمع المدني التي تُعنى بشؤون الطفل بالمدينة ومؤسسات تعليمية، وأشاد حسن العربي مدير مكتب الثقافة بمسلاتة بالمجهودات المبذولة لإنجاح الحملة قائلاً: ” نشكر وزارة الثقافة والمجتمع المدني على المجهود الطيب لإنجاح هذه الحملة ونشكر مؤسسات المجتمع المدني بمدينة مسلاتة ومنتدى مسلاتة للإبداع وكذلك الفريق المتكامل من وزارة الثقافة والذي أشرف على هذه الحملة ونشكر مكتب تنمية ثقافة الطفل على هذا الجهد الرائع ونتمنى ان تستمر مثل هذه الحملات”، وأضاف: “مكتب الثقافة بمسلاتة يعتزم إقامة عدة نشاطات ونتمنى من الوزارة الدعم المعنوي والمادي”.

 وفي تكريمها للجهات التي ساهمت في إنجاح الحملة أكدت حياة بن غارات مدير مكتب تنمية ثقافة الطفل بالوزارة أكدت على أهمية تثقيف الطفل الليبي وترغيبه في القراءة وحثه على المطالعة لإثراء معلوماته الثقافية والعلمية لينشأ نشأة تمكنه من المساهمة والمشاركة في الدفع بمسيرة الثقافة والحضارة في بلاده مشيدةً بالتجاوب والتفاعل الذي تلقاه الحملة في زياراتها لمناطق ومدن ليبيا كافة .