نظم منتدى الوسط للثقافة والتنمية، اليوم الأربعاء 11 أكتوير2017، بفندق كورنتيا بطرابلس حفل تأبين شهداء الوطن فداء المصالحة

الوطنية والسلام، من مدينة بني وليد، الشيخ خميس محمد اسباقه، الشيخ عبدالله محمد انطاط، ومرافقيهم عادل ميلاد بن جديرية، وموسي مسعود الضبع، وبرعاية المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة بطرابلس.
حضر حفل التأبين السيد احمد معتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي، وأعضاء من مجلس النواب، ومجلس الدولة، ورئيس الحكومة السابق السيد عبدالرحيم الكيب، وعضو اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة السيد محمد الهدار، وأعضاء المجالس العليا لأعيان ورفلة، والتبو، والطوراق، والأمازيغ، وعدد من المثقفين، والإعلاميين والصحفيين.
وتناول حفل التأبين العديد من الكلمات عن عميق مواساتهم لذوي الشهداء، وأشادت بجهود ومناقب الشهداء في مهمتهم النبيلة في الصلح بين فرقاء الوطن، وهو الواجب الذي ينبغي التضحية من أجله، وهذا ما قاما به شهداء الواجب، كما طالبوا الجهات الأمنية البحث عن الجناة، والتحقيق في ملابسات هذا الحادث، ومعاقبة المجرمين الذين ارتكبوا جريمة الاغتيال البشعة للشهداء، كما ترحموا على شهداء القضاء والشرطة الذين تم اغتيالهم أمام مجمع المحاكم بمصراتة.
تحدث السيد أحمد معتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي، معزيا بإسمه وبإسم حكومة الوفاق الوطني، لأسر الشهداء والوطن الذين ضحوا من أجله، والذين قدموا أرواحهم لأجل المصالحة الوطنية والسلام، وأضاف أن المجلس الرئاسي اتخذ من المصالحة الوطنية أولوية يسعى لتحقيقها.
وحي في كلمته رجال بني وليد وورفلة لما قدموه من أجل ليبيا ومن أجل المصالحة، وأكد أن ما يربط الشعب الليبي أكبر ما يفرقه، وأنه لابد من تضميد الجراح من أجل ليبيا.
وفي ختام كلمته أكد السيد معتيق على ضرورة تخليد أسماء الشهداء بإطلاق أسمائهم على الشوارع والميادين.
————–
2017/10/11