وفي التعريف العام هي ما يعبر عنه الشعب من لغة وسلوك وعادات وإنتاج أدبي وإبداعي وأثار.

أهمية الثقافة : الثقافة تعبير عن تقدم الشعب وقدرته على الابتكار والانجاز ، وهذا يتطلب ان نعرف المثقف، ان المثقف ليس المتعلم فقط ولكنه الانسان الذي يزيد وعيه أبعد من مصالحه ليهتم بمصالح الشعب ويضحي من أجله خدمة للصالح العام.

ضرورة الاهتمام بالثقافة : ولما تقدم فان الثقافة تعبر عن الوعي العام وخدمة مصالح الشعب وتقدمه على الصعيدين الأدبي والمادي .

وللثقافة علاقة بالهوية الوطنية وهي بالأساس اللغة والدين، ولذلك فالثقافة 

تعبر عن أهداف وقيم وخلق الشعب ونحن كليبيين لنا ثقافة ذات ابعاد وطنية وقومية وإسلامية وانسانية ، ومها كانت ظروفنا الحالية فلا يجب ان تحد من انجازاتنا في مجال الثقافة التي يجب ان توظف لخدمة المصالحة الوطنية وبناء ليبيا.

ثانيا – قنوات الثقافة وأدوات العمل : يإختصار أن الصحيفة والمرسم ودار النشر وموقع الاثار وأدوات الابداع كلها يمكن توظيفها ولذلك لابد أن تكون هناك جهات :

• للكتاب والصحف.

• للإبداع.

• لدور النشر.

• للآثار. 

• العلاقات الثقافية.

ويمكن عمل تصور لاختصاص كل منها بما يضمن تكاملها.

ثالثا – متطلبات واحتياجات العمل الثقافي.

1. خطة وبرنامج عمل يكفل تقديم الثقافة في ليبيا وإبعادها في التاريخ والجغرافيا ومنجزات الحضارة.

2. عنصر بشري واع ومتدرب على الاختصاصات وكيفية تحصلها.

3. امكانيات مادية تتيح للمسئولين تحقيق تلك الانجازات. 

ملاحظة : لإبراز الثقافة لابد من التنسيق مع الاعلام والخارجية والأوقاف لإبراز ثقافة ليبيا ونشرها داخليا وخارجيا.

وفي ضوء الحوار والنقاش الذي سيغني هذا الرؤيا اقترح تشكيل اللجان التالية في المستقبل :

1- لجنة الكتاب والنشر

2- لجنة الابداع 

3- لجنة الاثار

4- لجنة العلاقات الثقافية الخارجية 

وبعد ذلك يوضع التصور في اطار خطة وبرنامج عمل 

مثمنينا لكم كل توفيق.

……………………….

31-7-2016