(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- نظمت الرابطة العربية للإبداع بالمملكة المغربية قافلة المحبة العربية في دورتها الرابعة وذلك بالتعاون مع جمعية بيت المبدع الدولية، خلال الفترة من 10- 21 أبريل الماضي، تحت شعار (الانتصار الدائم للإبداع والمحبة).

 

تهدف فكرة القافلة إلى إتاحة التواصل بين المبدعين العرب في شتى مجالات الإبداع (شعراء وروائيين وتشكيليين وزجالين وموسيقيين) من أجل التنقل بين عدد من المدن المغربية لإحياء أمسيات أدبية وفنية.

وكان لليبيا حضورها في هذه التظاهرة حيث شاركت وزارة الثقافة بوفد يتكون من: الشاعر الفيتوري الصادق، والشاعر أسامة الناجح، والزجال محمد الظفير حيث قدموا إسهاماتهم الشعرية والزجلية في المدن التي احتضنت القافلة، على مدى 10 أيام بدأت من مدينة الرباط حيث نظمت جولة مفتوحة بقصبة الأوداية الأثرية وبعض المعالم التاريخية بمدينة الرباط، كما نظمت أمسية شعرية قدم فيها المشاركون نصوصا شعرية يرافقها عزف موسيقي.

انتقلت القافلة بعد ذلك إلى مدينة سلا المجاورة للرباط حيث استضافها ملتقى الرقراق الذي احتفى بالمشاركين في حفل كبير حضره مسؤولون وسفراء وشعراء ومثقفون، وتم فيه تكريم الشاعرين: الفيتوري الصادق وأسامة الناجح بوسام الإبداع.  

انتقلت بعدها القافلة إلى مدينة القنيطرة ومدينة آسفي  ثم مدينة الصويرة وصولا إلى إلى مراكش، وقدمت خلال الرحلة أمسيات شعرية وزجلية والتقى المشاركون بشخصيات إبداعية ومسؤولين ومثقفين ونقاد أشادوا بمستوى المشاركة الليبية التي اعتبرها المغاربة أهم إضافة للقافلة في دورتها الرابعة.